عضو بحركة "فتح": مصر ساعدت في وقف الانتهاكات بالأقصى.. وموقف الجامعة العربية متأخر
كتبت - مروة شوقي:
وصف هيثم أبو الكاس، نائب أمين سر اقليم حركة "فتح" بمصر، الموقف الرسمي المصري تجاه الانتهاكات التي حدثت ضد المسجد الأقصى بـ"المرضي" للقيادة الفلسطينية، قائلًا:" محمود عباس شكر أمس الخميس، 4 دول عربية على رأسها مصر والأردن والسعودية والمغرب، لوقوفها بجانب فلسطين في أزمتها خلال الأسبوعين الماضيين".
وصرح مسؤول دائرة الإعلام بالأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس، اليوم الجمعة، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت فتح كافة أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين بعد أسبوعين من الاشتباكات بين الفلسطنيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أبو الكاس، في تصريح لمصراوي، أن فتح المسجد للمصلين، جاء بسبب خوف الاحتلال من تفاقم الأحداث والانتقادات ضده، مشيرًا إلى أن "إدارة حركة فتح للأحداث وشجاعة المرابطين على بوابات المسجد، والموقف العربي والإسلامي، كانوا أدوات ضغط على الجانب الإسرائيلي وأثر إيجابي في تراجعها عن ما كانت تنوي القيام به في المسجد الأقصى".
وتابع نائب أمين سر فتح: "إسرائيل تعتبر نفسها دولة احتلال وبالتالي وصية ومهيمنة على تحرك الفلسطيني لمدينة القدس، وما حدث اليوم من دخول المصلين هو انتصار أخشى أن يقود قوات الاحتلال إلى الانتقام من الأهالي الذين صمدوا على بوابات المسجد 14 يوم".
ورأى أبو الكاس، أن أحداث الأقصى لن تؤدي إلى انتفاضة جديدة شاملة على مستوى الضفة الغربية ومدينة القدس، لأن الشعب الفلسطيني اعتاد تلك الإجراءات، وارتضوا بانتصار اليوم الجمعة، الذي كسر إرادة الاحتلال الصهيوني.
وعن الموقف العربي تجاه انتهاكات الأقصى، أوضح أبو الكاس، أن الدول العربية كأنظمة وشعوب باستطاعتها نصرة فلسطين والوقوف بجانبها في وجه الاحتلال حينما تتحسن أوضاعها الداخلية، "الشعوب تؤرقها أحداثها الداخلية أكثر من خارجها".
وبحسب نائب أمين سر فتح، فإن الموقف العربي المتخاذل يضعف الموقف الفلسطيني، ويزيد الاحتلال في إجراءاته وهيمنته وتعنته بعدم الجلوس في المفاوضات، مشيرًا إلى أنه كان يجب الدعوة لقمة عربية طارئة بالجامعة العربية في اليوم الأول للأحداث.
فيديو قد يعجبك: