لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لطلاب الثانوية العامة المتظلمين: تعرف على قواعد إعادة التصحيح والتنسيق

01:58 م السبت 29 يوليه 2017

كتبت- ياسمين محمد:

بدأت وزارة التربية والتعليم في إعلان نتائج تظلمات طلاب الثانوية العامة المتضريين من نتائجهم بالامتحانات، وقال الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، إن عدد الطلاب الذين تظلموا من نتائجهم منذ فتح باب التظلمات في 16 يوليو الماضي وحتى الآن 67.908 طالب وطالبة، بإجمالي 188.746 كراسة إجابة.

وعن الطلاب الذين ثبت استحقاقهم لدرجات بعد مراجعة كراسات إجاباتهم، أوضح حجازي إن عددهم بلغ 3.675 طالب وطالبة، وتراوحت الدرجات التي استحقوها ما بين نصف درجة و درجتين ونصف.

ولفت رئيس عام الامتحانات، إلى أن أعداد الطلاب المتقدمين بتظلمات حتى الآن، يقل كثيرًا عن عدد المتظلمين العام الماضي في نفس التوقيت، حيث بلغ عددهم 80 ألف طالب.

ووفقًا للإجراءات المتبعة، فإن وزارة التربية والتعليم، ترسل الدرجات المستحقة للطلاب المتظلمين، إلى مكتب التنسيق، لإعادة ترتيب رغباتهم وتسجيلهم بالكلية التي تناسب مجموعهم الجديد.

فمثلًا إذا رتب الطالب رغباته كالتالي: طب بشري، طب أسنان، صيدلة..، وهكذا، وكان مجموعه 398.5 درجة، ووفقًا لنتيجة المرحلة الأولى للتنسيق فإن الحد الأدنى للقبول بكلية الطب البشري 399.5 درجة، والحد الأدنى للالتحاق بكلية طب الأسنان 398.5 درجة، وبالتالي تم قبول الطالب برغبته الثانية وهي كلية طب الأسنان.

وفي حالة تظلمه من نتيجته، وثبات حصوله على درجة أو أكثر ما يجعله مستحقًا للالتحاق بكلية الطب البشري، فإنه يتم تعديل رغبته تلقائيًا وقبوله بالرغبة الأولى.

وأكد الدكتور رضا حجازي، ان حق الطالب في الحصول على مقعده المستحق بالجامعة محفوظ، حتى لو انتهت مرحلة التنسيق الخاصة به.

وترسل وزارة التربية والتعليم، الدرجات المستحقة للطلاب المتظلمين من نتائجهم، إلى مكتب التنسيق، يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع.

وعلى الرغم من اعتماد مراجعة كراسات الإجابة المتظلم من نتيجتها على مبدأ إعادة جمع الدرجات، والتحقق من تقدير كافة الأسئلة، إلا أن وزارة التربية والتعليم، وجهت تعليمات جديدة لمستشاري المواد والموجهين الأوائل لاتباعها أثناء النظر في التظلمات هذا العام.

وقال خالد عبد الحكم نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، إن التعليمات لم تنحصر فقط في إعادة جمع الدرجات ولكن إعطاء كل طالب حقه من خلال النظر في إجاباته، فإذا أجاب الطالب على أي سؤال إجابة صحيحة وفق نموذج الإجابة ووضع عليه المقدر علامة "X" دون أي درجة فيعتبر السؤال غير مقدر ويعاد تقديره.

وفي حالة السؤال المركب من جزئيتين، وقدر المصحح درجة جزئية واحدة منه فقط، فيعتبر أيضًا سؤالًا غير مقدر ويعاد تقدير الجزئية المتروكة وإعطاء الطالب درجته المستحقه.

وأشار عبد الحكم في تصريح لمصراوي، إلى أن قاعدة "المقدر لا يقدر" لا تطبق إلا في حالة إعطاء المصحح درجة للسؤال ففي هذه الحالة لا يتم رفعها، فمثلاً إذا قدر المصحح سؤالًا بدرجة واحدة، ورأى الطالب أنه يستحق ثلاث درجات، فلا يتم رفع الدرجة لأنها تمثل وجهة نظر المصحح في إجابة الطالب.

وبالتالي فإن حالات الحصول على درجات بعد التظلم من النتيجة تتمثل في: إعادة جمع الدرجات داخل كراسة الإجابة ومطابقتها بالدرجات المرصودة على "المراية"، التأكد من تقدير كافة الأسئلة وعدم ترك سؤال بلا درجة، إعادة تقدير أي سؤال أجاب عليه الطالب إجابة صحيحة ووضع عليه المصحح علامة "X" دون درجة، إعادة تقدير السؤال المكون من جزئيتين وتقدير المصحح جزئية واحدة، كما يحصل الطالب على الدرجة الأعلى في حالة إجابته على سؤالين يختار أحدهما وفضل الإجابة على كليهما.

وأكد عبد الحكم أن وصول عدد المستحقين إلى نحو 3600 طالب، يشير إلى نجاح تجربة البوكليت، خاصة أن عدد كراسات الإجابة المتظلم من نتيجتها وصل إلى 180 ألف كراسة، لافتًا إلى أن "البوكليت" ساهم في تحديد إجابة الطالب، فبعد أن كان الطالب يستعين بـ" الرغي" في أي سؤال لا يستطيع الإجابة عليه ويحصل على درجات، أصبح ملزم بكتابة الإجابة الصحيحة في سطور معدودة، وإذا لم يؤدي المعنى المطلوب فإنه لا يحصل على الدرجة.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان