رئيس هيئة الكتاب: "قصيدة الرفض" فرصة لإلقاء الضوء على أمل دنقل

كتبت- نسمة فرج:

قال الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب إن كتاب "قصيدة الرفض .. قراءة في شعر أمل دنقل"، فرصة لإلقاء الضوء على اسم أمل دنقل الشاعر الذي ذاع صيته بين الاجيال.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في مناقشة كتاب "قصيدة الرفض.. قراءة في شعر أمل دنقل" التي قعدت في المجلس الأعلى للثقافة، اليوم الاثنين، بحضور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق والكاتب الصحفي محمد شعير والناقد خيري دومة وعبد الفتاح نبيل.

وأضاف الحاج علي، أن أمل دنقل، هو أمير شعراء الرفض، مشيرًا إلى أنه ملاذ للكثير ففي شعره الوطن والثورة والحكمة.

وأشار رئيس الهيئة العامة للكتاب، إلى أن كتاب جابر عصفور القادم عن الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، وذلك بناء علي قراره بالكتابة عن ثلاث شعراء فكان صلاح عبد الصبور كتابه الأول ثم أمل دنقل، والأخير عبد المعطي حجازي.

من جانبه، وصف جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، كتابه بأنه حالة من الوفاء والتقدير لصديقه والشاعر الكبير.

وأضاف عصفور أن الكتاب من أكثر الكتب التي استغرقت منه مجهودًا ووقتًا كبيرًا، موضحا أنه عندما توفي أمل دنقل لم يستطع كتابة أي كلمة عنه.

واستطرد قائلا: "كتاب واحد لا يكفي أمل دنقل، وإنما سيصدر كتاب يحوي وثائق وصور نادرة له".

وأكد الناقد خيري دومة أن الشاعر أمل دنقل ارتبط بقيمة العدل لا خلاف أساهم في الشعر العربي

وقد أصدرت الهيئة العامة للكتاب في ذكرى رحيل الشاعر أمل دنقل، كتاب "قصيدة الرفض.. قراءة في شعر أمل دنقل" للدكتور جابر عصفور.

قام أمل دنقل بتأصيل "قصيدة الرفض" في شعرنا المعاصر، وهي القصيدة التي تكشف عن واقع الضرورة لتستبدل به عالم الحرية والعدل والمساواة وكانت هذه القصيدة صادرة، دائما، عن مبدأ الرغبة وليس مبدأ الواقع، مبشرة بالعالم الأكمل، والأجمل؛ وكان الرفض في هذه القصيدة فعل خلاق، لا يرضى بما هو كائن أو واقع، وإنما يبحث عما يجب أن يكون، وما ينبغى أن يقع.​