7 طلاب مصريين يشاركون في المسابقة الدولية لتوربينات الرياح الصغيرة بهولندا
كتبت- ياسمين محمد ومحمد قاسم:
تمكن فريق مكون من 7 طلاب بكلية الهندسة جامعة عين شمس، من المشاركة في المسابقة الدولية لتوربينات الرياح الصغيرة The International Small Wind Turbine Contest (ISWTC)، والتي تنظمها جامعة "NHL" للعلوم التطبيقية بهولندا، كأول فريق مصري أو من خارج أوروبا يشارك في هذه المسابقة.
تقام المسابقة اليوم الأربعاء، وتستمر حتى الجمعة الموافق 7 يوليو الجاري، ويشارك فيها 6 فرق جميعهم من جامعات بهولندا والدنمارك وبولندا، باستثناء فريق جامعة عين شمس بمصر.
وقال شريف الصافوري أحد الطلاب المشاركين بالمسابقة من جامعة عين شمس، إن الفريق مكون من 7 طلاب، بأقسام مختلفة بكلية الهندسة، مشيرًا إلى أنهم يشاركون بتوربينة هواء أفقية صغيرة Small scale horizontal wind turbine، وينقسم مشروعهم إلى ثلاثة فرق هي:
الفريق الأول مسؤول عن اختيار وتصميم شكل شفرات المروحة "الريش"، وحساب الطاقة الناتجة من التوربينة، وتحقيق الاستفادة القصوى من الرياح مع مراعاة القدرة التصنيعية، ويقوم بهذه المهمة الطلاب: ميرنا عباس، محمد مصطفى، وشريف الصافوري، بقسم الطاقة والطاقة المتجددة.
الفريق الثاني مهمته التصميم الميكانيكي للتوربينة من تثبيتات بالأرض ونقل الحركة من شفرات المروحة "الريض" إلى مولد الكهرباء وتصنيع هذه الاجزاء، ويقوم بالمهمة الطلاب: هادي طارق، أحمد علاء، وأحمد فرج، بقسم الانتاج.
أما الفريق الثالث فهو المسؤول عن اختيار مولد الكهرباء والتحكم بزوايا الري للوصول لأقصى استفادة ممكنة من الرياح، ويقوم بالمهمة الطالبين: احمد مجدي، وأحمد علاء، بقسم الميكاترونيكس.
ولفت الصافوري، في تصريح لمصراوي، إلى أن الفريق علم بالمسابقة عن طريق الصدفة من أحد الخريجين الذين لم يتمكنوا من المشاركة، بالإضافة إلى إعلان للدكتور عادل الصباغ أحد مشرفي المشروع الذي أكد نيته دخول المسابقة وانتظار تقديم المهتمين من الطلاب.
وتابع، بأن الفريق اختار اسم ASU wind لمشروعهم، وتشير ترجمته إلى "رياح جامعة عين شمس"، مشيرًا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت كلية الهندسة بجامعة عين شمس طفرة في النشاط الطلابي الاكاديمي، وشارك عدد كبير من طلابها في مسابقات محلية وعالمية ساهمت في رفع اسم الكلية عالميًا.
وعن جدوى المشروع، قال الطالب بالسنة النهائية بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إن مجال انتاج طاقة الرياح في مصر متاح ومتوفر ولكنه لم يستغل بالشكل الكامل حتى الآن، مشيرًا إلى أن المناطق التي تم تفيذ مشروعات "حقول رياح" بها كانت التوربينات من تصنيع شركات غير مصرية، لعدم تنافس المصريين في هذا المجال من حيث التصميم والتصنيع.
وأكد شريف الصافوري أن مرحلة تصنيع "ريشة" التوربينة يعد من أعقد العلميات التصنيعية، ويتطلب خبرة وإمكانيات متقدمة، لذات تعد هذه المسابقة تحدي للطلاب أنفسهم، لقياس قدرتهم على تصنيع "ريش" المشروع داخل ورش الكلية.
وبالنسبة لجائزة الفريق الفائز بالمسابقة، قال الصافوري إن الجائزة رمزية فهي عبارة عن "كأس المسابقة" يحصل عليه المشروع الذي أنتج أكبر كمية من الطاقة، لافتًا إلى أن الجائزة الحقيقية هي المشاركة في المسابقة وتبادل المعرفة مع الجامعات المنافسة، والتعرف على مستوى الجامعات المصرية الحقيقي بين الجامعات العالمية، وإثبات أن الطلاب المصريين قادرين على تطويع أقل الإمكانيات للمنافسة عالميًا.
فيديو قد يعجبك: