لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الصحة يزور رئيس جمهورية لبنان

03:23 م السبت 08 يوليه 2017

كتب- أحمد جمعة:

زار الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، العماد ميشال عون، رئيس جمهورية لبنان مساء أمس الجمعة في قصر بعبدا ببيروت.

جاءت الزيارة بحضور غسان حاصباني، نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة اللبناني، ومحمد عبد الله، رئيس اتحاد المستشفيات العربية، ومحمود فكري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، وتوفيق خوجة، الأمين العام لاتحاد المستشفيات العربية وذلك لعرض آخر ما توصلت إليه نتائج الملتقى الصحي الاقتصادي بالإضافة إلى تقديم الشكر إلى عون على رعايته لهذا الملتقى الصحي الاقتصادي والذي عقد في بيروت بهدف تفعيل الدور العربي الصحي المشترك.
وقال وزير الصحة إنه عقد مع نظيره اللبناني جلسة محادثات تناولت أطر التعاون الصحي بين البلدين من خلال مذكرة التفاهم التي تم الاتفاق عليها خلال الزيارة التي قام بها رئيس جمهورية لبنان إلى القاهرة والاجتماع الذي عقده مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك خلال اجتماع الهيئة العليا المشتركة المصرية- اللبنانية خلال الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري للقاهرة.

وأكد وزير الصحة والسكان على تذليل كافة العقوبات التي تواجه التعاون الصحي بين البلدين والسعي إلى مد جسور التعاون الصحي في عدة مجالات طبية وصحية لأول مرة، منها تدريب الأطباء ومدى إمكانية إنشاء مصانع الدواء بين البلدين الشقيقين.

ومن ناحيته شدد رئيس جمهورية لبنان، على أهمية الجهد العربي المشترك لتحقيق مصلحة الدول العربية وشعوبها في المجالات كافة، واقترح على العاملين في القطاع الصحي العربي توحيد حاجاتهم إلى الأدوية المستوردة والاتفاق على تحديد أسعارها في جميع الدول العربية وفرضها على منتجي الادوية، مما يؤدي إلى خفض أسعارها ويحقق وفرا يعود بالفائدة على مواطني هذه الدول.

ولفت "عون" إلى أن الدول العربية تستورد أدوية من الخارج، إضافة إلى تلك التي تصنعها لأن لا اكتفاء ذاتيا للأدوية في هذه الدول". وأضاف: "من هنا فإني أعتبر أنه لو وحدنا جهدنا وفرضنا أسعارا موحدة على منتجي الأدوية التي نستوردها، فإننا بذلك نفرض أسعارا أدنى من تلك التي يطلبها الوكلاء ونحد من جشعهم، وبذلك نحقق وفرا بملايين الدولارات ونحصل على حاجاتنا بأسعار معقولة".

أما رئيس اتحاد المستشفيات العربية، فقد أبرز في كلمته هدف الملتقى الصحي الاقتصادي، وهو ترشيد الإنفاق لمساعدة المواطن العربي عموما واللبناني خصوصا.

وأضاف إلى أن الاتحاد بصدد إعداد دراسة صحية لرفعها إلى وزراء الصحة العرب بهدف توحيد المعايير لتحديد مستويات المستشفيات العربية، الأمر الذي سوف يسهل اعتماد تقييم عربي موحد للواقع الاستشفائي بدلا من الاستعانة بالتقييم الأجنبي المعتمد حاليا.​


فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان