وزير الثقافة: رفعت السعيد​ أول من تصدى للتيارات الإسلامية

كتبت- نسمة فرج:

نعى حلمي النمنم، وزير الثقافة، وفاة الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع والرئيس السابق للحزب، عن عمر يناهز الـ 85 عاما، مساء اليوم الخميس.

وقال وزير الثقافة- حسب البيان الصادر، إن الراحل كان من أبرز المفكرين، والسياسين الذين اتخذوا موقفا رافضاً لجماعة الإخوان المسلمين، والتيارات الإسلامية، وله العديد من المؤلفات في هذا الشأن، مؤكدا أن مقالاته الصحفية وأبحاثه ومؤلفاته كانت من أهم مصادر قراءة الوضع السياسي في مصر.

وتقدم وزير الثقافة بخالص تعازيه إلى أسرته ومحبيه وإلى حزب التجمع وإلى الشعب المصري في وفاة أحد أبرز رواد الحركة الشيوعية المصرية.

من جانبها، نعت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة هيثم الحاج على، الدكتور رفعت السعيد. كما قدم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، التعازي لأسرة الراحل.

وقال الدكتور حاتم ربيع- في بيان أصدره، الخميس، إن الدكتور رفعت السعيد من أبرز السياسيين المعروفين بموقفهم السياسية الهادفة لبناء الدولة، كما كان من أشد المعارضين لجماعة اﻹخوان، وله العديد من المؤلفات النقدية لحركات اﻹسلام السياسى منها حسن البنا:متى كيف لماذا، وضد التأسلم، وغيرها الكثير.

جدير بالذكر أن الدكتور رفعت السعيد، حاصل على شهادة الدكتوراه فى تاريخ الحركة الشيوعية من المانيا، وترأس حزب التجمع خلفا لخالد محيى الدين .

كان "السعيد" من أشد المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين وله العديد من المؤلفات النقدية لحركات الإسلام السياسي، ويذكر أن آخر مؤلفاته "الإرهاب المتأسلم.. حسن البنا وتلاميذه من سيد قطب إلى داعش"، من إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقد شارك الدكتور رفعت السعيد قبل رحيله فى ندوة لمناقشة الكتاب الأسبوع الماضى بمعرض شبين الكوم الثانى للكتاب.