لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرصد الإفتاء: طالبان يسير على نهج داعش ويستغل النساء والأطفال

11:50 ص الأربعاء 02 أغسطس 2017

دار الإفتاء المصرية

كتب - محمود مصطفى:
كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن حركة طالبان الباكستانية أصدرت النسخة الأولى من مجلة نسائية تهدف إلى إقناعهن بالانضمام إلى الحركة المسلحة والمشاركة فيما يزعمون أنه "جهاد".

وأضاف المرصد، في بيان له، الأربعاء، أن الحركة الباكستانية المتطرفة نشرت نسختها الأولى من المجلة النسائية التي أطلقت عليها اسم (سُنَّة خَوْلة) – أي طريق خَوْلَة – وعلى غلافها صورة لامرأة ترتدي البرقع.

وقال مرصد الإفتاء، إنه بالاطلاع على المجلة الصادرة باللغة الإنجليزية يتضح من الوهلة الأولى ضعف إخراجها الفني الذي لم يَرقَ إلى إصدارات تنظيم داعش المختلفة رغم أنه يحاول تقليدها.

وأوضح المرصد، أن اسم المجلة الموجهة للنساء يعكس الرسالة التي يحاول التنظيم المتطرف توجيهها إلى النساء في حثهن للانضمام إلى حركة الجهاد، وما يحمله من معطيات تاريخية؛ حيث تنسب إلى إحدى الشخصيات الشهيرة في تاريخ الإسلام، وهي خولة بنت الأزور التي يضرب بها المثل في الشجاعة والبطولة التي أبدتها في معركة أجنادين.

وأشار المرصد، في نص البيان، إلى أن حركة طالبان الباكستانية حاولت من خلال هذه المجلة استدعاء أحداث تاريخية من أجل تحفيز النساء على الجهاد، حيث جاء عنوان المجلة "طريق خولة … مجلة من المهاجرات في سبيل الله في خراسان".

وتابع المرصد، في تحليله لمجلة طالبان النسائية الأولى، أن الصفحات الداخلية يبدو التركيز فيها على القسم التحريري أكبر من المشهد البصري، حيث لم تحتل الصورة جزءًا مهمًّا في اﻟﻤﺠلة، فالصورة السائدة في خلفية النص هي لقافلة مكونة من ثلاثة جِمال في الصحراء، فضلًا عن صورة لزعيم التنظيم الملا فضل الله الخراساني، ثم صورة لطفل يحمل سلاحًا.

وأكد مرصد الإفتاء، أن تنظيم طالبان الباكستاني يسير على نهج داعش في التغرير بالنساء وتحريضهن على الانضمام للتنظيم واستغلالهن لتنفيذ العمليات الانتحارية، مؤكدًا أن النساء في مثل هذه التنظيمات الإرهابية المتطرفة لسن سوى أدوات تُستغلُّ لتحقيق أهدافها في انتهازية واضحة، بعد أن تخلت عن معتقداتها وأدلتها الشرعية التي تصب في صالح المرأة وحمايتها، إلى استغلالها في القتال والتفجيرات الانتحارية، في دلالة واضحة على افتقارها لعنصر الرجال، وعدم قدرتها على جذب المزيد من الأنصار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان