وزير الزراعة: نولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز القيمة المضافة لقطاع التمور- صور
كتب- أحمد مسعد:
قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عبد المنعم البنا، إن الوزارة تولي اهتماما خاصا بتعزيز القيمة المضافة لقطاع التمور والصناعات القائمة عليها؛ نظرا لتفوق مصر في زراعة النخيل ونجاحها في زراعة أصناف جديدة ذات قيمة مضافة عالية مثل البارحي والمجدول.
وأشار البنا، إلى إمكانية زيادة القيمة المضافة لهذه الأصناف من خلال صناعات استخلاص السكر السائل والمرتكزات الغذائية وغيرها مما يعطي التمور المصرية قدرات تصديرية عالية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة التجارة والصناعة مساء اليوم الاثنين، للإعلان عن تنظيم مهرجان التمور المصرية في دورته الثالثة بواحة سيوة، خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبه، قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة المهندس جمعة مبارك الجنيبي إن التعاون القائم بين البلدين لدعم قطاع التمور في مصر يمثل امتدادا للعلاقات المصرية الإماراتية المثمرة والتعاون الاستراتيجي الذي يغطي العديد من المجالات، مؤكدا على استمرار التعاون الجاد لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها بشكل يلبي تطلعات الشعبين المصري والإماراتي.
بدوره، أكد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الدكتور عبد الوهاب زايد، على دعم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لهذا المهرجان للسنة الثالثة على التوالي، مشيداً بجهود كافة الجهات المشاركة من الجانبين الإماراتي والمصري في توفير كافة عناصر النجاح خلال تنظيم المهرجان بدورته الأولى والثانية.
وأشار إلى أن الجائزة تستعد لتنفيذ المهرجان الثالث بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة في نوفمبر القادم، عبر دعم تطوير وتنمية قطاع زراعة وإنتاج التمور والصناعات القائمة عليها بالمجتمع المحلي لتحقيق التنمية المستدامة.
كما قال محافظ الجيزة اللواء محمد كمال الدالي إن الواحات البحرية تعتمد بشكل أساسي على القطاع الزراعي، وتمثل زراعة النخيل ومنتجات التمور المحور الرئيسي لهذا القطاع.. مشيرا إلى ضرورة تطوير هذا القطاع بهدف تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة دخل المزارعين.
وأضاف الدالي أن عدد النخيل بالواحات البحرية يصل إلى 1.8 مليون نخلة تنتج حوالي 50 ألف طن سنويًا من الصنف السيوي والصعيدي النصف جاف والمجدول بخلاف الأصناف الأخرى، كما يوجد بالواحات البحرية ما يقرب من 37 مصنعا للتمور.
وأشار المحافظ إلى أن التعاون مع الجانب الإماراتي في إنشاء مخازن التمور المبردة يمثل أهمية كبيرة للواحات البحرية التي تحتاج إلى زيادة قدرتها التصنيعية لاستيعاب إنتاجها من التمور والعمل على تعظيم القيمة المضافة وخلق فرص العمل وتحسين الدخل.
بدوره، أكد محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط على أهمية قطاع التمور بمحافظة الوادي الجديد، والذي يمثل مصدر الدخل الرئيسي لأهالي الواحات، حيث يصل عدد النخيل بواحتي الخارجة والداخلة إلى ما يزيد على 1.9 مليون نخلة تمثل 16% من عدد النخيل بجمهورية مصر العربية وتنتج 60 ألف طن سنويًا من الصنف السيوي والصعيدي النصف جاف، بخلاف الأصناف الأخرى الرطبة والجافة.. كما يوجد بالوادي الجديد (32) مصنعا للتمور تتركز بواحتي الخارجة والداخلة.
من جانبها، أشارت مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار بوزارة التجارة والصناعة المهندسة حنان الحضري إلى أنه تم فتح باب المشاركة في مسابقة التمور المصرية بدورتها الثالثة 2017 لتشجيع الابتكار والمنافسة من خلال طرح 10 فئات للمسابقة، ضمن دليل خاص يوضح الفئات والشروط والمعايير واستمارة المشاركة بعد النجاح الكبير الذي حققته في الدورة الأولى 2015 والثانية 2016.
وأضافت أن مسابقة التمور المصرية تهدف إلى الارتقاء بزراعة وإنتاج وصناعة التمور المصرية، وتمكين المزارع والمنتج من المنافسة بها على المستوى الدولي، كما تهدف المسابقة إلى تعزيز علاقة الإنسان بشجرة نخيل التمر وتنمية الوعي بأهمية هذه الشجرة بكافة أرجاء الجمهورية، بالإضافة إلى تعزيز المنافسة الشريفة بين المزارعين والمنتجين والأكاديميين لتقديم الأفضل على مستوى الجمهورية.
فيما أشار مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة التجارة والصناعة الدكتور أمجد القاضي إلى دور المركز في تنفيذ استراتيجية الوزارة للنهوض بقطاع التمور من خلال تقديم الدعم الفني، والمساهمة في نقل التكنولوجيا الحديثة لقطاع التمور في مصر من خلال استقدام الخبراء على مدار سلسلة القيمة لهذا القطاع.
فيديو قد يعجبك: