إعلان

5 شائعات ترددت عقب إعلان النظام الجديد للتعليم

07:58 م الأحد 06 أغسطس 2017

الدكتور طارق شوقي

كتبت- ياسمين محمد:

عقب انتهاء مؤتمر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، الذي عقده الثلاثاء الماضي، للحديث عن خطط الوزارة لتطوير النظام التعليمي القائم، ووضع منظومة تعليمية جديدة، انتشرت عدة شائعات بين الطلاب وأولياء الأمور، ربما تناقلها البعض بشكل خاطئ.

ويرصد مصراوي، أبرز 5 شائعات انتشرت عقب انتهاء المؤتمر:

1- إلغاء التربية الدينية:

أعلن الدكتور طارق شوقي، إدراج منهج "القيم والاخلاق والمواطنة" إلى مناهج الصفوف الثلاثة الأولى بالمرحلة الابتدائية، وتخيل البعض أن إضافة هذا المنهج يعني إلغاء مادة التربية الدينية إلا أن حقيقة الأمر أنه سيتم تدريس "القيم والمواطنة"، في شكل أنشطة، بجانب مادة التربية الدينية.

2- إلغاء امتحانات الصفوف الثلاثة الأولى:

انتشرت شائعات حول إلغاء امتحانات الصفوف الثلاثة الاولى بالمرحلة الابتدائية، والاكتفاء بتعليم التلاميذ مهارات القراءة والكتابة وبعض القيم، على أن تبدأ الامتحانات من الصف الرابع الابتدائي، وهو ما لم يرد ذكره في المؤتمر تماما.

وعلق وزير التربية والتعليم بنفسه على هذه الشائعة، عبر إحدى صفحات التواصل الاجتماعي قائلًا: "إلى السادة أولياء الأمور، أنا أتعجب في الحقيقة كيف يتم نشر معلومات مغلوطة كهذه رغم أن الهدف الرئيس من المؤتمر الصحفي كان توضيح جميع الامور حتى نتفادى التخمين أو نشر معلومات مغلوطة".

وأضاف الوزير: "أنا لم أذكر أي شيء عن إلغاء امتحانات الصفوف الثلاثة الأولى، والمؤتمر مسجل بالصوت والصورة!، رجاءً التحقق من مصدر هذه الإشاعات".

3- إلغاء الصف السادس الابتدائي:

اختلط الأمر لدى البعض، بشأن قرار وزير التربية والتعليم بإلغاء الشهادة الابتدائية، واعتبار الصف السادس الابتدائي سنة نقل عادية، تنظم امتحاناتها من خلال الإدارات التعليمية، على أن يقوم معلمين من خارج المدرسة بتصحيح الامتحانات ضمانًا لجديتها.

وتتخيل البعض أن القرار يعني إلغاء الصف السادس الابتدائي، وهو ما لم يذكره الوزير في المؤتمر.

4- الثانوية العامة ستكرس الدروس الخصوصية

أبدى بعض أولياء الأمور، انزعاجهم من قرار وزير التربية والتعليم، بتطبيق نظامًا جديدًا للثانوية العامة، يعتمد على التراكمية، بحيث يتأهل الطالب للالتحاق بالجامعة بالمجموع التراكمي للسنوات الثلاث.

ورأى أولياء الأمور أن هذا النظام قد يتسبب في امتداد عبء الدروس الخصوصية لـ3 سنوات بدلًا من سنة واحدة.

وفي حقيقة الأمر، لفت الدكتور طارق شوقي إلى هذه المخاوف عند حديثه عن النظام الجديد المقرر تطبيقه بدءًا من سبتمبر 2018، مشيرًا إلى أن الوزارة لن تخطوا خطوة في النظام الجديد إذا كان سيكرس فكرة الدروس الخصوصية.

وأشار الوزير إلى أنه من أبرز ملامح النظام الجديد للثانوية العامة، أسلوب التقييم القائم على المشاريع "على مستوى المدرسة"، والتقييم القائم على أسئلة الاختيارات من المتعدد والتي سوف يتم تصحيحها إلكترونيًا دون تدخل العنصر البشري، بالإضافة إلى التركيز على نواتج التعلم وليس مهارات الحفظ فقط.

وأكد الوزير أن أسلوب التقييم الجديد سيترتب عليه اندثار الدروس الخصوصية، والتي تعتمد أساسًا على تدريب الطلاب على الامتحانات من خلال الأسئلة المتوقعة، وفي حالة استمرار الدروس الخصوصية وتدريبها الطلاب على التمكن من نواتج التعليم ففي هذه الحالة تكون قد قدمت خدمة للوزارة.

ولفت الوزير إلى أن الوزارة ستضع ضوابط تشريعية للدروس الخصوصية.

5- لا يوجد منظومة تعليمية جديدة:

أثيرت بعض الشائعات، حول عدم وجود مشروع قومي جديد لتطوير التعليم يبدأ من مرحلة رياض الاطفال وتظهر ثماره بعد 12 عامًا، وفقًا لما أعلنه الوزير من قبل، ورأى البعض أن الوزير اكتفى ببعض القرارات ظاهرية لتكوين نظامًا تعليميًا جديدًا، تتمثل في: تحويل الشهادة الابتدائية إلى سنة نقل، وعدم احتساب درجات امتحانات منتصف الفصل الدراسي "الميد تيرم" داخل المجموع، ورفع مادتي الحاسب الآلي والتربية الفنية من المجموع.

ولكن الحقيقة أن القرارات التي أعلنها وزير التربية والتعليم، ليست إلا خطوات لإصلاح بعض المشكلات في النظام التعليمي القائم، بناءً على شكاوى وردت إلى الوزارة من قبل أولياء الأمور والمعلمين.

وأعلن الوزير تدشين نظامًا تعليميًا جديدًا، يبدأ تطبيقه في سبتمبر 2018، على طلاب مرحلة رياض الأطفال، ويخرج أول ثماره عام 2030، ويقوم هذا النظام على أساس مختلفة تمامًا عن التعليم المصري الحالي، تتمثل في دمج التكنولوجيا بالتعليم، إلغاء فكرة امتحان الفرصة الواحدة، ربط الطالب بالمدرسة، وتطوير أداء المعلم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان