"حماة وطن": لم نتواصل مع "التجمع" لصياغة وثيقة "مواجهة إفشال الدولة"
كتبت- مروة شوقي:
قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إنه لم يتم التواصل مع الحزب حتى الآن لبدء مناقشات الوثيقة التي دعا إليها حزب التجمع، برئاسة الدكتور سيد عبد العال، لمواجهة محاولات إفشال الدولة، والتي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، بمشاركة 5 أحزاب سياسية.
وأعلن حزب التجمع، الخميس الماضي، خلال ندوة وكالة أنباء الشرق الأوسط، تحت عنوان "معًا لمواجهة مؤامرات استهداف الدولة"، وثيقة سياسية ستكتبها 5 أحزاب، هي: "المصريين الأحرار، ومستقبل وطن، وحماة الوطن، والشعب الجمهوري، والتجمع"، بالإضافة إلى مشاركة ائتلاف دعم مصر، لمواجهة محاولات إفشال الدولة، ومن المقرر أن تشرح الوثيقة دور الأحزاب في الحفاظ والدفاع عن الدولة المصرية من التحديات التي تتعرض لها.
وأشار الغباشي، في تصريح لـ"مصراوي"، الثلاثاء، إلى أنه لم يتم صياغة بنود الوثيقة حتى الآن، مشيرًا إلى أن الحزب في انتظار اتصال من رئيس حزب التجمع.
وأكد الغباشي، أن حزب حماة وطن، يستعد بمجموعةٍ من الأفكار التي تحتاج إلى تنسيقٍ للخروج بالمشروع في شكلٍ جيد.
وعن أبرز الرؤى التي سيتبناها الحزب في تلك الوثيقة، أضاف مساعد رئيس حزب حماة الوطن: "سندعو إلى الالتفاف والتجمع حفاظًا على مقومات الدولة المصرية، وشرح كل المواقف التي تتخذها الدولة عبر أمانات الحزب الفرعية في المحافظات والمراكز والمدن لتعريف المواطن بقرارات الاصلاح الاقتصادي والقرارات السيادية، بغرض توضيح أثر تلك القرارت وكيفية تلافي آثارها بعضها السيئة".
وقال الغباشي، إن الحزب سيقوم بعملية توعية وشرح محاولات الفتنة والتضليل التي يتعرض لها المواطنين من بعض وسائل الإعلام، مشيرًا إلى المشاركة في تقديم المحاضرات التوعوية بيان للشباب بمخاطر الـ"سوشال ميديا"، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لبث الفتنة وإثارة الإحباط واليأس.
وتابع: "دور الأحزاب، يتمثل في بث الطاقة الإيجابية في نفوس الشباب من جديد، وتحويلهم إلى مشاركين وفاعلين في تحمل المسئولية".
ووصف مساعد رئيس حزب حماة الوطن، مشروع الوثيقة بـ"الجيد"، مؤكدًا أن الأفكار الجادة كثيرًا ما يقابلها غياب العمق في تنفيذ الفكرة، واستطرد: " عندما اتحدث عن خطوات الاصلاح الاقتصادي، فإنني أخشى أن تكون رؤية حزب التجمع اليساري، تختلف عن المصريين الأحرار اليميني، بما يعيق التوصل إلى صيغة موحدة في هذا الشأن".
وأكد الغباشي، أن وجود الرؤية الواقعية، والاتفاق على الحد الأدنى من المعطيات لتكون الإطار الشامل لجميع الأفكار، سيؤدي إلى التلغب على الاختلافات الأيديولجية بين الأحزاب المشتركة في الوثيقة، متوقعًا انضمام أحزاب أخرى وقت تفعيل الوثيقة ووضع بنودها.
فيديو قد يعجبك: