بالصور- علاء شلبي: الترويج دوليًا بوجود تعذيب ممنهج في سجون مصر "أكذوبة"

كتبت - هاجر حسني:
تصوير- نادر نبيل:

قال علاء شلبي، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، إنه منذ عام 2014 كانت كل البلاغات الخاصة بالتعذيب موضع تحقيق.

وأضاف شلبي، خلال كلمته في المؤتمر الذي عقدته الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الاثنين، للرد على تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش، منذ منتصف 2015 حتى منتصف 2016، كان هناك 3 حالات فقط موثقة عن الوفاة نتيجة تعذيب، وإجراءات محاسبة وإحالة المتهمين للمحاكمة.

وتابع: "منذ منتصف 2016 حتى منتصف 2017 كانت حالة واحدة"، مشيرًا إلى أنه على مستوى التعذيب لانتزاع اعتراف لم يتم الأخذ بهذه الاعترافات، وفي الحالات التي لم يبلغ المحبوس باجباره على الاعتراف لم تطمئن المحكمة لهذه الاعتداءات آفات ولم تعتد بها.

وأشار شلبي إلى أن دستور 2014 قوي بالرغم من التحفظ على 4 نصوص منه، ويتضمن ضمانات هامة من أهمها، أن التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم، كمان أن المعايير الدولية لحقوق الإنسان جزء من التشريع الوطني.

واستطرد: "لدينا آمال كبيرة فيما يتعلق بقانون الإجراات الجنائية، وهذا يحدث تغييرًا كبيرًا على مستوى الحبس الاحتياطي، الذي يعد مشكلة خلال الفترة الأخيرة".

ولفت إلى أن هناك شائعات تروج على المستوى الدولي بأن هناك تعذيب ممنهج في السجون وهي أكذوبة، وفق قوله، موضحًا أن هناك حالات موجودة بالفعل ولا أحد ينكر ذلك ولكنها ليست بالفجاجة التي يروج لها.

كانت منظمة هيومن رايتس ووتش، أصدرت الأسبوع الماضي تقريرًا، قالت فيه إن هناك حالات تعذيب ممنهج في السجون والأقسام، وأن ضباط وعناصر الشرطة و"قطاع الأمن الوطني" في مصر، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعذبون "المعتقلين" السياسيين بشكل روتيني بأساليب تشمل الضرب، الصعق بالكهرباء، وضعيات مجهدة، وأحيانًا الاغتصاب.