وزير الخارجية: على الأمم المتحدة سرعة تنفيذ اتفاق الصخيرات لحل الأزمة الليبية
القاهرة- (أ ش أ):
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن نجاح أي حل في ليبيا مرهون بأن يكون من صنع الليبيين أنفسهم وأنه لا يجب أن يفرض أي طرف رؤيته على الجانب الليبي، وذلك من أجل ضمان التوصل إلى حلول حقيقية لتسوية الأزمة الليبية، وبما يضمن الحفاظ على وحدة واستقلالية الأراضي الليبية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده شكري، اليوم الخميس، مع غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة لليبيا، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزاري السداسي في لندن بشأن الأزمة الليبية.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية - في بيان صحفي - بأن الوزير شكري أكد خلال اللقاء، دعم مصر لجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الوحيد لتسوية الأزمة الليبية، مشدداً على أهمية تكاتف جميع الأطراف الإقليمية والدولية ذات الصلة لدعم هذه الجهود.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية دور الأمم المتحدة في متابعة تنفيذ اتفاق الصخيرات، وحرص الجانب المصري على التشاور والتنسيق مع الأمم المتحدة في هذا الشأن.
من جانبه، أشاد المبعوث الأممي بالتحركات المصرية الرامية إلى حلحلة الأزمة في ليبيا، وما تبذله من جهود لتفعيل المسار السياسي من خلال الحل السلمي والحوار بين الأطراف الليبية المختلفة.
كما ثمن المبعوث الأممي، نتائج الاجتماعات التي استضافتها القاهرة بين الأطراف الليبية، والتي أسفرت عن وضع مسار ورؤية قدمها الليبيون من أجل الخروج من حالة الإنسداد السياسي الحالي في ليبيا، مؤكداً أن هذه الرؤى تمثل إطاراً هاماً لتحركات المبعوث الأممي خلال الفترة المقبلة.
واستعرض الوزير شكري والمبعوث الأممي الجهود التحضيرية من أجل الإعداد للاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا، والذي من المقرر أن يعقد يوم 20 سبتمبر الجاري على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: