رئيس الطائفة الإنجيلية: التنوع وقبول الآخر طريقة للتماسك والنظر للمستقبل
القاهرة- أ ش أ:
جدد القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، تعازيه للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية في شهداء الكنيسة في الأحداث الإرهابية المختلفة الذين دفعوا ثمنًا غاليًا لتبقى مصر.
وقال زكي -خلال كلمته في إحتفال مجلس كنائس مصر الذي استضافته الكنيسة الأسقفية- "إن التنوع المرتبط بحق الإختلاف ضرورة، ويعتبر طريقة للسير نحو التماسك بيننا والتنوع الكبير في الرؤى والنظر للمستقبل".
وأضاف: "هي الحقيقة، مع الحرية أصبحت الحقيقة لا تعبر بشكل من الأشكال عن الواقع، وأنني أسعى للبحث عن الحقيقة في ظل وجود تلك الحرية، فلا يمكن أن نأخذ جزء من الحقيقة ونترك الباقي".
وقال زكي: "أصلي من أجل بلادنا، لكي نضطلع بدور في وحدة هذا الوطن وسلامته، ولكي يقوم مجلس كنائس مصر بدور في خدمة المجتمع وتقدمه ويعطي لبلدنا الأمن والسلام".
وأضاف: "التنوع هو أحد جذور المسيحية، فتلاميذ السيد المسيح كانوا متنوعين وليسوا من ثقافة واحدة ورؤيتهم كانت متنوعة، وهذه الجماعة وحدها المسيح ليكونوا قادرين على تغيير العالم".
وتابع: "نحن متنوعون وبيننا مساحة إتفاق وإختلاف، ويجب ألا نجعل التنوع طريقا للتشرذم والفرقة، بل يجب أن يكون نموذجا للوحدة والتفاهم".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: