من هم المرشحون لرئاسة اليونسكو أمام مشيرة خطاب؟
كتبت- هاجر حسني:
تُجرى الانتخابات على منصب المدير العام لمنظمة اليونسكو في 9 أكتوبر المقبل بفرنسا، على أن تستمر رئاسة المرشح الفائز حتى عام ٢٠٢١، وذلك خلفًا للبلغارية "إيرينا بوكوفا" التي تنتهي فترة رئاستها التي امتدت لثماني سنوات، حيث يسمح قانون اليونسكو بفترة ولاية ثانية لمرة واحدة فقط.
وأغلق باب التنافس مارس الماضي، على 9 مرشحين، بينهم السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان والأسرة، والتي حصلت على دعم المجموعة الأفريقية عبر قرار صدر عن القمة الأفريقية التي عقدت العام الماضي في رواندا.
ويتنافس على المنصب بجانب "خطاب"، المرشحة اللبنانية الرسمية "فيرا خوري"، التي تعمل منذ 20 عامًا في اليونيسكو، ووزير الثقافة القطري السابق حمد عبد العزيز الكواري، مستشار أمير قطر للشئون الثقافية، كما دفعت فرنسا بوزيرة الثقافة والاتصال بالحكومة الفرنسية "أودري أزولاي"، وهي سابقة الأولى من نوعها أن يتم ترشيح شخص من بلد المقر فرنسا.
وتضم المنافسة مرشحين من أذربيجان وجواتيمالا والعراق ولبنان وفيتنام والصين.
ورغم وجود ٩ متنافسين على منصب المدير العام لليونسكو، إلا أن المنافسة باتت محصورة بين الأربعة الكبار، من بينهم ٣ مرشحين عرب هم المصرية مشيرة خطاب، والمرشح القطري والمرشحة اللبنانية، والمرشحة الفرنسية.
ويخيم على أجواء الترشيحات العربية لليونيسكو تفتيت الأصوات بين المرشحين العرب، نظرًا لوجود ٣ مرشحين عرب مما يضعف فرص المرشح ويزيد من مساحة التنافس للحصول على دعم الدول العربية السبعة التي لها حق التصويت في الانتخابات، وهي مصر والمغرب والسودان وقطر ولبنان وسلطنة عمان والجزائر.
ومعركة انتخاب مدير عام لليونسكو خاضها من قبل شخصيات عربية بارزة ، كان أخرها فاروق حسنى وزير الثقافة السابق الذى خسر المنصب بإنتخاب المديرة الحالية بوكوفا فى انتخابات عام ٢٠٠٩.
وتهتم اليونسكو بالإعلان عن قائمة مواقع التراث الثقافي العالمي، وهي مواقع تاريخية أو طبيعية وحمايتها وإبقائها سليمة أمر يطالب به المجتمع الدولي وليس من مهام المنظمة حماية هذه الأماكن، وفي كل سنة تحاول المنظمة النهوض بحرية التعبير وحرية الإعلام باعتبار أنهما من مبادئ حقوق الإنسان الأساسية عن طريق اليوم العالمي لحرية الإعلام الذى يحين في الثالث من شهر مايو من كل عام.
فيديو قد يعجبك: