أول تعليق من الأزهر على نبوءة نهاية العالم يوم 23 سبتمبر
كتب ــ محمود مصطفى:
قال الشيخ محمد زكي رزق، أمين الدعوة بالأزهر الشريف، معقبا على الأنباء المتداولة عن نهاية الأرض يوم 23 سبتمبر الجارى إنه لا أحد يعلم موعد قيام الساعة إلا الله. وأضاف زكي في تصريحات لـمصراوي، اليوم الاثنين: قال الله تعالى في كتابه الكريم "يسألونك عن الساعة أيان مرساها، قل إنما علمها عند ربي، لا يُجليها لوقتها إلا هو".
وشدد أمين الدعوة بالأزهر، على أنه توجد علامات صُغرى وكبرى لقيام الساعة، ولن تأتي الساعة إلا بنهاية العلامات الكبرى، مؤكدًا أن علمها الحقيقي عند المولى عز وجل.
ولفت إلى أن الله قال في كتابه: "فيم أنت من ذكراها"، والنبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث شريف "بُعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار إلى إصبعيه السبابة والوسطى"، دلالة على قُربها، مشددا على أن ذلك لا يعني أن يُحدد أي إنسان على وجه الأرض انتهاء الدنيا وانقضاء أجلها في وقت معين.
كانت صحيفة "ديلي ميل" ذكرت على لسان العالم البريطاني ديفيد ميد، المتخصص في معاني الأعداد، أن نهاية العالم باتت وشيكة الحدوث عندما سيصطدم كوكب يدعى نيبيرو بالأرض، في الفترة ما بين يومي 20 إلى 23 سبتمبر الجاري.
وأوضح زكى أن ما تحدث عنه العلماء مجرد ظواهر كونية، وإذا حدث أي خلل في توازن الكون، ما على الإنسان إلا أن يسبح بحمد ربه ويستغفر ويتوب ويتضرع إليه أن يصرف البلاء، منوها إلى أنه لا يرد القدر إلا الدعاء.
واختتم أمين الدعوة بالأزهر حديثه قائلًا: "إذا كان هناك ضرر متوقع، فلا يرد القدر إلا الدعاء، والدعاء ينفع فيما نزل ومما لم ينزل، والدعاء والقدر والقضاء يلتقيان في السماء فيتصارعان إلى يوم القيامة، ويجب أن نعمل على رفع البلاء بحسن الضراعة إلى الله عز وجل وحسن ذكره وشكره وحسن عبادته".
فيديو قد يعجبك: