طارق شوقي عن نظام التعليم الجديد: نسعى لمنافسة سنغافورة والاعتراف بنا دوليًا

كتبت- ياسمين محمد:

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن النموذج النهائي للنظام التعليمي الجديد المقرر تطبيقه بداية من عام 2018/ 2019، أوشك على الوصول إلى شكله النهائي، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عند في غضون من 4 إلى 6 أسابيع.

وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، الثلاثاء، بديوان عام الوزارة، أنه عقب الإعلان عن النظام الجديد سيبدأ تدريب المعلمين، وبناء المناهج الرقمية، وإصلاح البنية التحتية التكنولوجية بالمدارس.

وأكد الوزير، أن هناك لجان درست كل المعوقات التي تقف أمام تنفيذ النظام الجديد ووضعت حلول لها، ودرست كل تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم كسنغافورة وفنلندا.

وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى لوضع منظومة تعليمية ذات هوية مصرية غير مستوردة معترف بها دوليًا، متضمنة كل مااستفادته من تجارب الدول المتقدمة، ومن مميزات المدارس اليابانية، المتفوقين، والنيل.

ولفت الوزير إلى أن المعلمين عنصر أساسي في المنظومة التعليمية الجديدة: "أهم حاجة في كل فريق اللاعبين، والمعلمين بالنسبة لنا لاعبين، واحنا عايزين نروح كاس العالم، إحنا بنطمح إننا نناطح سنغافورة، واللاعب اللي مش أد الماتش هندربه ونأهله".

وقال شوقي إن هناك العديد من الدول التي عرضت مشاركة تجربتها مع مصر عقب معرفتها ما تنتويه من تطوير لمنظومة التعليم، مشيرًا إلى أنه تلقى دعوتين رسميتين مفتوحتين من وزيري التعليم الفنلندي والإيطالي لزيارة بلادهم، وطلب من دولة الإمارات للاشتراك في بنك المعرفة: "شغلنا واخد ضجة فوق الخيال، فيه ناس وصلتلها الصورة، واللي لسة مش شايف بيقول إن مفيش حاجة هتحصل".

وأضاف الوزير أن نظام "البوكليت" واجهة هجومًا كبيرًا، ولم يتخيل الكثيرين أنه سينجح وستمر امتحانات الثانوية العامة بهذه البساطة، وهذا ما سيحدث مع النظام التعليمي الجديد، الذي سيبدأ تطبيقه على مرحلة رياض الاطفال والصف الأول الابتدائي في عام 2018/ 2019، والصف الاول الابتدائي، كما ان طلاب الصف الأول الثانوي سيدخلون على نظامًا جديدًا لن ينتهي بشهادة الثانوية العامة التقليدية.

وأكد الوزير أن الوزارة تقوم بجهد كبير لم يحدث من قبل: "إحنا بنشتغل على 50 ألف مدرسة، كل التجارب اللي قبل كدا على مدارس قليلة جدًا مدارس النيل 5، ومدارس المتفوقين 11، واليابانية 28، يعني نقطة في بحر".

وقال إن القيادة السياسية تقف وراء جهود الوزارة بشكل غير عادي، وتعمل على تعديل الميزانيات، والقوانين، وتتابع كل ما يحدث بالتفصيل كل أسبوعين.