نائب وزير التعليم: مدرسة "الضبعة النووية" الأولى من نوعها في مصر والعالم العربي

كتبت-ياسمين محمد:
قال الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، إن التعليم الفني سيصبح الاختيار الأول للطالب خلال السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن وصف هذا النوع من التعليم في مصر بسيء السمعة يحتاج إلى إعادة النظر، وتغيير نظرة المجتمع له مسؤولية تقع على عاتق الجميع من: وزارة التربية والتعليم، ومجتمع، وإعلام.
وأضاف الجيوشي، خلال حواره ببرنامج "من ديوان الوزارة" المذاع على قناتها الرسمية على "يوتيوب"، أن الوزارة اتخذت العديد من الخطوات الناجحة في مجال التعليم الفني، وعلى سبيل المثال: تطبيق التجربة اليابانية في بعض مدارس التعليم الفني، وتطبيق برنامج المعلمون أولًا، مشيرًا سعيها لتدريب 100 ألف مدرس يعملون بالمدارس النفية.
وعن مدرسة الضبعة الفنية للطاقة النووية السلمية المقرر دخولها الخدمة العام المقبل، قال الجيوشي إنها أول مدرسة من نوعها في مصر والعالم العربي، لافتًا إلى أن معايير اختيار الطلاب بها لا تقل عن الكليات الحربية، بحيث يحصل الخريج على فرصة عمل في محطة الضبعة النووية.
وأشار الجيوشي إلى أنه تمت الموافقة على أحقية طلاب مدرسة تكنولوجيا المعلومات في الشروق والإسماعيلية بالتقدم بالمعادلة الالتحاق بكليات الحاسبات والمعلومات.
وتابع أنه سيتم إنشاء الجامعة التكنولوجية أو التعليم الفني العالي، لفتح الفرصة لعدد أكبر من طلاب التعليم الفني للالتحاق بالتعليم العالي، وبالتالي تنتهي فكرة نسبة الـ 10% في تنسيق الجامعات، مما يتيح لطلاب التعليم الفني ثلاث فرص، وهي: العمل في مهنة، أو استكمال التعليم الجامعي الحكومي، أو الالتحاق بالجامعة التكنولوجية.