وزير الصحة: إجراءات استثنائية لمواجهة نواقص الأدوية
كتب - أحمد جمعة:
قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، إن عدد نواقص الأدوية انخفض من 11 إلى 9 أصناف.
ووجه وزير الصحة - خلال زيارته للإدارة المركزية لشئون الصيدلة لمتابعة نواقص الأدوية ومتابعة تطبيق الميكنة بإدارات الإدارة المركزية - بتوفير كافة نواقص الأدوية بالاسم التجاري؛ حرصًا على صحة المواطنين.
وأوضح أن عدد النواقص انخفض لـ 9 أدوية بعد توفير صنفين هما: "برونكوفاكس" وهو أحد الأدوية التي تستخدم في عدوى الجهاز التنفسي، حيث تم الإفراج عن 13 ألفًا و800 عبوة للأطفال، و5265 للكبار، بالإضافة إلى الإفراج عن 26 ألف عبوة خلال الأيام القليلة القادمة.
ولفت راضي إلى أن الصنف الثاني "سينا كتين ديبو" وهو أحد أدوية الكورتيزون لعلاج عدة أمراض منها المناعة، حيث جار الإفراج عن كمية بدءًا من اليوم، مشيًرا إلى أن الصنفين ليس لهما مثائل، ولكن لها بدائل يمكن مراجعة الطبيب المعالج في خطوط العلاج الخاصة بها.
وأضاف وزير الصحة والسكان أن هناك نقصا بـ 199 دواء بالاسم التجاري ولهم مثائل من أصناف أخرى، ويجرى توفيرهم بالسوق من خلال صندوق دعم الدواء المصري، والذي أسهمت به شركة "أكديما" بـ 262 مليون جنيه.
ونوه بأنه تقدم بطلب لمجلس الوزراء بالموافقة على استيراد الأدوية من خلال الشركة المصرية لتجارة الأدوية بـ 30 مليون جنيه، والذي جاءت الموافقة عليه اليوم.
وأوضح أن الوزارة اتخذت إجراءات سريعة لتوفير كافة النواقص من خلال تذليل كافة العقبات للشركات سواء المنتجة أو المستوردة، وتسهيل دخول المواد الخام للبلاد، وتسريع إجراءات التسجيل، بالإضافة إلى تشجيع الشركات المحلية على إنتاج مثائل للأدوية.
وكشف عن توفير أدوية الشلل الرعاش بديل "السيناميت" والذي يعاني من مشكلة نقص عالمية من المتوقع حلها في مارس المقبل، لافتًا إلى أن الوزارة أخذت إجراءات استثنائية لتوفير البدائل منها توفير 29 ألف عبوة "ليفوكار" إنتاج محلي منها 14900 يتم توزيعها بالشركة المصرية لتجارة الأدوية وفروعها بالمحافظات، و14100 جار الإفراج الجمركي عنها، ويجرى التعاقد على 80 ألف عبوة من مستحضر متداول بإحدى الدول المرجعية عن طريق الاستيراد الخاص لسد العجز وإنهاء هذه المشكلة تمامًا.
وذكر وزير الصحة أن تطبيق الميكنة أسهم بشكل كبير في تكوين قاعدة بيانات تقوم بربط المستورد والمنتج والموزع والصيدلية ويظهر من خلاله أرصدة الدواء المتبقية، ومن ثم يمكن التنبؤ المبكر لأي نقص في أي صنف دوائي بالأسواق؛ للتعامل معه لتلافي هذا مستقبليًا.
فيديو قد يعجبك: