اليوم.. حسم مصير 1200 طالب بـ "طب المنصورة" بعد إدانتهم من "تقصي الحقائق"
كتب - محمد قاسم:
قال الدكتور السعيد عبدالهادي، عميد كلية الطب جامعة المنصورة، إن مجلس الجامعة سيحسم مصير احتجاج 1200 طالب بالفرقة السادسة في كلية الطب على امتحان مادة الجراحة في اجتماعه اليوم الأربعاء.
وأضاف عبدالهادي، لمصراوي، أن مجلس الجامعة سيبت في أزمة الطلاب بعدما وضعت لجنة تقصي الحقائق تقريرها السبت الماضي، في حقيقة صعوبة امتحان "الجراحة" الذي احتج عليه الطلاب في نوفمبر الماضي.
وفي 16 نوفمبر الماضي، رفض طلاب الفرقة السادسة بكلية الطب بالجامعة الإجابة على الامتحان الثالث لمادة "الجراحة"، وخرجوا من اللجان بشكل جماعي مع بداية الامتحان بسبب ما وصفوه من صعوبة الأسئلة. وشكل على أثرها رئيس الجامعة الدكتور محمد القناوي، لجنة تقصي حقائق لكشف ملابسات الواقعة.
وأشار عبدالهادي إلى أن اللجنة ثبت لها أن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط ولا توجد أي مشاكل في أسئلته، وهو ما يعني عدم أحقية الطلاب بالاعتراض أو ترك الامتحان.
ولفت إلى أن اللجنة أرسلت ورقة الأسئلة التي اشتكى منها الطلاب لثلاث جامعات محايدة (القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية)، مصحوبة بتوصيف المقرر والكتب الدراسية المعتمدة من مجلس كلية الطب لتحليلها وبيان مدى صعوبة الامتحان.
وأكد أن أعضاء اللجنة أوصت بتطبيق قانون تنظيم الجامعات على الطلاب والمتسببين في الأزمة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم للمحافظة على التقاليد الجامعية. ولفت إلى أن التقرير عرض على مجلس الكلية الذي أحيط علمًا ليتم اتخاذ القرار النهائي بمجلس الجامعة.
وبعد الأزمة، أصدرت الجامعة بيانًا نددت فيه تصرف الطلاب، وقالت إن انسحاب الطلاب من قاعة الامتحان في الوقت المحدد له، يضعهم تحت طائلة العقوبات القانونية، التي ستطبق على كل من خالف القواعد حسب نصوص قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية وفي ضوء التحقيقات التي تجريها ادارة الكلية وادارة الجامعة وكل الجهات المسؤولة والتي قد تصل عقوبتها طبقًا لمواد تأديب الطلاب بقانون تنظيم الجامعات إلى الفصل النهائي من جميع الجامعات المصرية.
فيديو قد يعجبك: