الطيب: التعريف بالقدس غائب عن المقررات الدراسية ووسائل الإعلام
كتبت- محمود مصطفى وعايدة رضوان:
قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن مؤتمر الأزهر لنصرة القدس يمكن أن يسفر عن نتائج عملية غير تقليدية؛ فهو يختلف كثيرًا عن سابقيه، خاصة بعد بدء العدل التنازلي لتقسيم منطقة الشرق الأوسط وتفتيتها وتجزأتها.
وطالب الطيب - خلال الكلمة التي ألقاها بفعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، اليوم الأربعاء، بإعادة الوعي بالقضية الفلسطينية عامةً وبالقدس خاصة، مشيرًا إلى أن المقررات الدراسية والتربوية في كل مراحل التعليم، عاجزة عن تكوين أي قدر بأهمية هذه القضية، ولا يوجد مقرر واحد مخصص للتعريف بخطر القضية وإلقاء الضوء على تاريخها وحاضرها.
وأضاف شيخ الأزهر، أن الأمر لا يقتصر على المقررات الدراسية، بل نفتقده أيضًا في وسائل الإعلام المختلفة، رغم وجود عشرات الفضائيات العربية بل والإسلامية والدينية، ولكن الحديث عن القدس لا يتجاوز خبرًا أو تقريرًا.
وقال الإمام الأكبر، إن مؤتمرات الأزهر دائما ترفض تدمير الكنائس والمقدسات الإسلامية، ومؤتمر اليوم يدق ناقوس الخطر للتصدي للعبث الصهيوني المدعوم من السياسات الصهيونية.
ويشارك في المؤتمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، والباباتواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ووفود وشخصيات من 86 دولة حول العالم.
وتتضمن الجلسةُ الافتتاحية للمؤتمر كلمات؛ للإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، و البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العامّ لمنظمة التعاون الإسلامي، وأحمد أبو الغيط، الأمين العامّ لجامعة الدول العربية، ومرزوق الغانم، رئيس مجلس الأُمّة الكويتي.
فيديو قد يعجبك: