السيسي لـ"ديسالين": قلقون من الجمود في مباحثات سد النهضة

كتب- ياسمين محمد:
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي، تعقد للمرة الأولى على مستوى قيادة البلدين، موضحًا سعي الطرفين لعقد هذا الحدث المهم؛ لرفع مستوى التشاور حول سبل تعزيز أواصر العلاقة بين البلدين.

وأضاف السيسي، في المؤتمر الصحفي، مع رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم الخميس، أن مصر وإثيوبيا دولتان عريقتان تربطهما علاقات ممتدة عبر ألاف السنين ويربطهما نهر النيل، متابعًا: أوليت اهتمامًا خاصًا بالتواصل مع الأشقاء في إثيوبيا، وصدر عن لقائنا الأول تأكيد على الاهتمام بكل عناصر التعاون بين البلدين.

وأوضح الرئيس، أهمية تحقيق التنمية والرخاء والازدهار لشعبي مصر وإثيوبيا، مضيفًا، أن هذه الزيارة تمثل أهمية كبير، مع انعقاد اللجنة المشتركة، وأن هذه المباحثات ليست لتعزيز التعاون الاقتصادي فقط، ولكنها إشارة واضحة لوجود إرادة سياسية وعزم لتجاوز أي عقبات قد تعتري تطوير العلاقات بين البلدين.

وتابع السيسي، أن هناك رغبة صادقة بين البلدين لتعزيز التعاون المشترك، موضحًا التوصل لعدد من الأطر التعاهدية في مجالات التعاون الصناعي والسياسي والدبلوماسي، متابعًا: تباحثنا اليوم حول فرص زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، واتفقنا على تقديم التسهيلات الممكنة لدعم إنشاء منطقة صناعية مصرية في إثيوبيا، بما فيها الصناعة والثروة السمكية والصحية، وزيادة حجم التبادل التجاري.

وقال الرئيس، إن التعاون مع إثيوبيا في إطار دول حوض النيل؛ إيمانًا من مصر بحق كل الدول الشقيقة في التنمية، وحوض نهر النيل يتمتع بموارد وإمكانيات تجعله مصدرًا للتنمية وليس للصراع، خاصة في مجالات الربط الكهربائي، والزراعي والتصنيع والاستثمار والتبادل التجاري بتفعيل مبدأ المصلحة المشتركة.

وتابع السيسي: لا شك أن نجاح تلك التجارب يتأسس على تجنب تصرف أي طرف بشكل أحادي، مع احترام القانون الدولي.

وأعرب السيسي، عن قلقه البالغ من استمرار حالة الجمود في أزمة سد النهضة، والتي تعتري المسار الفني الثلاثي، لتحديد الآثار البيئية والاجتماعية المحتلمة على دولتي المصب.​