خبير عقاري: البنية التحتية الجاذب الأكبر للاستثمارات في الصعيد
كتب- محمد عبدالناصر:
قال أيمن سامي، مدير "جي إل إل" مصر للاستشارات العقارية، إن إقليم الصعيد يتميز بتوافر فرص للأنشطة الاستثمارية المختلفة، والاستثمار الصناعي والسياحي هما المحركان الأساسيان لتنمية الإقليم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف في كلمته خلال إفطار عمل سيتي سكيب، اليوم الخميس، أن مصر بها 27 محافظة منها 7 محافظات بإقليم الصعيد، بتعداد سكاني يمثل نحو ¼ التعداد السكاني لمصر، على مساحة تمثل نحو 15% من مساحة الأرض، ما يعكس أهمية هذا الإقليم وحاجته لفرص استثمارية عاجلة بكل القطاعات الاقتصادية.
وأوضح، أن جهود الدولة لتوفير البنية التحتية هو الجاذب الأكبر للاستثمارات بمدن الصعيد خلال الفترة المقبلة، وهو ما نفذته الحكومة بشكل جيد خلال الفترة الأخيرة، ويجب أن تستمر في العمل عليه بقوة أكبر لنقل التنمية لهذا الإقليم المهم.
وتابع سامي، أن القطاع الصناعي محرك قوي للاقتصادي المحلي، ويجب الاهتمام به وتوجيهه للمناطق التي تحتاج للتنمية، لأنه يضمن توفير فرص عمل ونقل للسكان بجوار هذه الفرص، بالإضافة إلى الاهتمام بالنشاط السياحي في إقليم الصعيد، وخاصة مع وجود مناطق متميزة لا تقل أهمية عن الأقصر وأسوان بهذا الإقليم وتحتاج لجذب السياح إليها وتنشيط العمل بها.
ولفت إلى أن تنوع الاستثمار بالمدن المختلفة هو المحرك الأساسي للاقتصاد المحلي، ويتضمن توزيع السكان بشكل متوازن بناء على توفير فرص العمل في كل المدن، موضحًا أن إقليم الصعيد يتطلب توفير 5700 سرير بمحافظات الصعيد الـ7 خلال الفترة المقبلة، كما أن هناك نحو 190 ألف متر متاحة لتنفيذ مشروعات تجارية عليها.
وأوضح، أن تطوير شبكة الطرق الحالية يعقبها حجم كبير من التنمية بمختلف المناطق خلال الفترة المقبلة، كما يجب تقديم حوافز استثمارية للمطورين والتي تعد وسيلة سريعة لتحقيق التنمية.
جدير بالذكر أنه انطلقت اليوم أعمال حفل إفطار سيتى سكيب تحت شعار"استكشاف حدود جديدة فى المشهد المصري"؛ تمهيدًا لفعاليات معرض سيتي سكيب، بحضور نخبة رفيعة المستوى للنقاش وتبادل المعلومات والرؤى الاقتصادية والاستثمارية بين المستثمرين والخبراء العقاريين لعام 2018.
فيديو قد يعجبك: