إعلان

واضع سؤال "السيسي رجل المرحلة القادمة": لو أملك 100 صوت لمنحتها للرئيس

03:01 م الثلاثاء 02 يناير 2018

الدكتور يحيى خاطر

أجرى الحوار - محمود رمزي:

قال الدكتور يحيى خاطر، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة بنها، وواضع سؤال: "اكتب مقالًا عن الرئيس السيسي تحت عنوان "السيسي رجل المرحلة القادمة" في امتحان اللغة العربية، أمس الاثنين، إنه لم يخضع لأي تحقيقات في الجامعة، بعد الضجة التي أثارها السؤال على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف خاطر، في حوار لـ"مصراوى"، أن سؤاله يأتي من منظور أكاديمي باعتباره أستاذ نقد أدبي، ولا يعتبر إقحامًا للسياسة في العمل الجامعي أو في التعليم، وأن وضعه سؤالًا عن الرئيس السيسى باعتباره رجل المرحلة الحالية والقادمة، وأن ترشحه للرئاسة يعتبر "سؤال الساعة".

وأعرب أستاذ النقد الأدبي بجامعة بنها، عن أمله في ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلًا: "ياريت، ولو أملك 100 صوت في الانتخابات كنت صُوتّ له بلا تردد، يكفي أنه حمى مصر من الفتنة، وخدم البلد، وحفظها من المخططات الإقليمية، وما قدمه من إنجازات يشهد بها العالم أجمع".. وإلى نص الحوار..

ما الأسباب التي دفعتك إلى وضع السؤال؟

أنا أدرس النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة بنها منذ سنوات، وسؤالي ليست له علاقة بالسياسة، إنما بفن كتابة المقال وتحليله، وكان يجب أن أضع سؤالًا يهم الناس "سؤال الساعة"، ولم أجد إلا الرئيس السيسي في هذه الحالة.

لكن البعض سيرى أن سؤالك في الامتحان يحمل رأيًا سياسيًا أو نفاقًا؟

والله العظيم أبدًا، ومن يردد ذلك أقول له "حسبى الله ونعم الوكيل"، أنا بحب البلد دي لله في لله، دون نفاق، وأي إنسان مكاني كان من الممكن أن يضع سؤالاً من هذه النوعية.

هل ستنتخب الرئيس السيسي لو ترشح في السباق الرئاسي؟

طبعًا، بس ياريت يترشح، وياريت لو أملك 100 صوت في الانتخابات، كنت صُوتّ له بلا تردد، يكفي أنه حمى مصر من الفتنة، وخدم البلد، وحفظها من المخططات الإقليمية، وما قدمه من إنجازات يشهد بها العالم أجمع.

انتقد البعض سؤالك، ويرونه يسيء إلى الرئيس السيسي؟

لا يمكن أن أفعل ذلك، فأنا أحب الرئيس، والناس كلها فرحانة بهذا السؤال، ولم يشتكِ طالب واحد لعميدة الكلية، والعمل السياسي شيء، وسؤال في موضعه الصحيح شيء تاني، أنا أستاذ نقد أدبي، وسؤالي يهم الطلاب، وهو سؤال الساعة كما قلت.

هل اتخذت الجامعة ضدك أية إجراءات؟

لم يحدث، لكن عميدة الكلية اتصلت بي، وأبلغتني باتصال رئيس الجامعة بها، للاستفسار عن الأمر، وقمت بشرح الموضوع لها، وتفهمته جيدًا.

معنى حديثك أنك لم تخضع لأي تحقيقات كما ذُكر؟

لم يحدث، ولم يتقدم ضدي أستاذ جامعة أو طالب بأي شكوى، على العكس الكل هنأني بما فعلته وأثنى عليه.

 

عميدة آداب بنها تُعلق على سؤال "السيسي رجل المرحلة": "الطلاب ما اشتكوش

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان