إعلان

التعليم تفتتح فعاليات "تحسين أداء القوى العاملة بالمدارس الابتدائية الدامجة"

04:29 م الأحد 21 يناير 2018

كتبت- ياسمين محمد:

افتتحت وزارة التربية والتعليم فعاليات مشروع "تحسين أداء القوى العاملة بالمدارس الابتدائية الحكومية الدامجة"؛ تفعيلًا للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار عام 2018 عامًا لذوي الاحتياجات الخاصة.

ووفقًا لبيان صحفي، اليوم الأحد، حضر الافتتاح الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، إنجي مشهور مستشار وزير التربية والتعليم لشؤون ذوي الإعاقة والتربية الخاصة، الدكتور سعيد خليل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، جون ماري موروه ممثل وفد الاتحاد الأوروبي بمصر رئيس قسم التنمية البشرية والاجتماعية، وفضل الله الحق نائب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

وقال الدكتور رضا حجازي، في كلمته، إن إطلاق فعاليات الحزم التدريبية لمعلمي ومسؤولي الدمج في المدارس الابتدائية الحكومية الدامجة، في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الوزارة وجامعة عين شمس ومنظمة "اليونسيف"، الذي يستهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة بالمدارس الابتدائية الدامجة من خلال إطلاق أربعٍ حزم تدريبية لتدريب 6000 معلم ومسؤول عن عملية الدمج في 7 محافظات هي: القاهرة، أسيوط، سوهاج، مطروح، الإسكندرية، دمياط، والغربية، تحت إشراف الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة وبدعمٍ من الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونيسف.

وأوضح حجازي، أن معلمي التربية الخاصة لا بد أن يتمتعوا بكفاءة عالية ومهارات متميزة ليتمكنوا من التعامل مع الطلاب.

وأضاف، أن الوزارة تبذل جهودًا عديدة لدعم طلاب التربية الخاصة منها: فتح مكتب بديوان عام الوزارة بالدور الأرضي لخدمة طلاب الدمج، حذف مصطلح البله المغولي من كتاب الأحياء للصف الأول الثانوي والاكتفاء بمصطلح متلازمة، وضع موصفات امتحانية مناسبة لكل فئة من طلاب الدمج على حدة، وتفعيل التأمين الصحي الخاص بهم، لافتًا إلى أن الأهم من رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة تحقيق التنمية لهم.

وأضاف أن نظام التعليم الدامج في مصر حقق إنجازات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة فى ظل دعم القيادة السياسية لهذا التوجه فى التعليم، موضحًا أن التعليم الدامج الذي يجمع ولا يفرق هو أحد أهم محاور الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم في مصر ووضعها في المكان التي تستحقه في صدارة الأمم المتقدمة في التعليم.

ومن جهتها، أعربت إنجي مشهور عن بالغ تقديرها لدعم الاتحاد الأوروبي، ودور اليونسيف في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي بدأ منذ عام 2009 حتى الآن، والمتمثل في توفير التدريبات اللازمة، وإنشاء غرف المصادر الخاصة بالدمج، مضيفة أن نظام الدمج مطبق منذ فترة في المدارس، وجاري تطويره بالتعاون مع جامعة عين شمس.

وأوضحت مشهور أن دور المتدربين يتمثل في اكتشاف وتطوير القدرات الإبداعية التي تكمن داخل الطلاب ذوي القدرات الخاصة، مؤكدة على أن المتدرب يجب أن يتسم بالكفاءة والتميز.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان