مصطفى الفقي: "اللي مالوش خير في الأقباط مالوش خير في مصر"
كتب- محمد لطفي:
قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الاسكندرية، إن قضى ٤٥ عامًا يدرس العلاقة بين المسلمين والمسيحيين ومؤخرًا شهدت علاقة التسامح بين الطرفين تراجعًا.
وأضاف الفقي خلال كلمته بحفل توقيع كتاب "كيرياليسون.. في محبة الأقباط" للكاتب الصحفي حمدي رزق، في مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك: "ليس صحيحا أن الأمور طيبة بين الطرفين وابتلينا في السنوات الأخيرة بتطرف الجماعات الأصولية وشعر المسيحيون مؤخرا أن شيئا ما يحدث".
وتابع: "نعم هناك مثقفون يدركون قيمة العلاقات بين الطرفين ولكن حدث تراجعا في التسامح مع المسيحيين، وهناك اتماما كبيرا من الدولة لها دلالة رمزية ولابد أن نراجع العملية التعليمية والقضية أصعب مما نتصور، ففكرة الدين المتجذر انعكس على الأوضاع حاليا".
وأوضح: "قال لي المفكر لويس عوض في إحدى الجلسات أن عبدالناصر كان يتصنت على الكنائس فقلت له وكان يتنصت على المساجد أيضا، وعندما جاء السادات أكد أنه يحكم دولة إسلامية، وكل ما كان يقال عن محاولات البابا شنودة لإقامة دولة مسيحية كلام فارغ، ولا ينبغي أن نفرح بتقبيل اللحى والكثير من الشكليات التي تحدث، ولهذا فما ينتظرنا لحل هذه المشكلة طويل".
أضاف: "يجب التوقف عن الحلول العرفية في كل المشاكل التي تقابلنا، وكتاب حمدي رزق يدق ناقوس واللي مالوش خير في الافباط مالوش خير في مصر، ومعلومات المسلمين عن الأقباط محدودة، وعلينا أن نركز على التعليم لأن ما حل على العقل المصري من خراب في السنوات الأخيرة كبير".
جاء ذلك خلال حفل توقيع كتاب "كيرياليسون.. في محبة الأقباط"، من تأليف حمدي رزق، في مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك بحضور الدكتورة ايناس عبدالدايم وزير الثقافة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة السابق، والدكتور مصطفى الفقى رئيس مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والإعلامي مفيد فوزى.
فيديو قد يعجبك: