"الاستعلامات": رصدنا تجاوزات للإعلام الأجنبي في تغطية انتخابات الرئاسة
كتبت - عايدة رضوان:
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الخميس، بيانًا بشأن التجاوزات المهنية التي رصدتها الهيئة في بعض التغطيات الأجنبية للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتمثلت التجاوزات المهنية، وفقًا لبيان الهيئة، في المصادر؛ لاقتصار بعض التغطيات على مصادر من جانب واحد، خصوصًا فيما يتعلق بحالة الفريق مُستدعى سامي عنان، فضلًا عن تجاهل اللجوء للمصادر الرسمية، وخاصةً الهيئة الوطنية للانتخابات المختصة بكل ما يتعلق بمجريات العملية الانتخابية.
كما تمثلت التجاوزات في الوقائع بالتجاهل المطلق لعدد من الحقائق المرتبطة بالموضوع ومن أهمها التشخيص القانوني لوضعية الفريق مُستدعى سامي عنان، طبقًا للقوانين والقرارات المنظمة لشئون القوات المسلحة، بالإضافة إلى تجاهل التشخيص القانوني لموقف الفريق مستدعى سامي عنان بشأن القيد في جداول الانتخابات بما يمنحه حق التصويت أو الترشح، كما هو وارد في قانوني مباشرة الحقوق السياسية وتنظيم الانتخابات الرئاسية.
ورصدت الهيئة العامة للاستعلامات - أيضًا - استخدام مصطلحات غير صحيحة مثل "اعتقال" الفريق سامي عنان، رغم أن "الاعتقال" لا وجود له في القانون المصري، وأنهته المحكمة الدستورية العليا منذ عام 2011، وأن ما يتم دائمًا في مثل تلك الحالات يكون خاضعًا لقوانين الإجراءات الجنائية في البلاد.
ولفت بيان الهيئة إلى أن رصد تجاوزات تتعلق بالمعالجة، والمتمثلة في القفز من الواقعة القانونية المتعلقة بالفريق سامي عنان إلى استنتاجات سياسية تتعلق بسير الانتخابات الرئاسية؛ هو أمر غير دقيق، ويعد أقرب للرأي منه للتغطية الصحفية، بالإضافة إلى اختلاق وتضخيم بعض الوقائع التي زُعم أنها تهدف إلى إعاقة ترشيح بعض المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية.
كما لفت إلى أن التجاوزات تمثلت أيضًا في الربط بين واقعة الفريق مُستدعى سامي عنان، ووقائع أخرى إحداها تخص مرشحًا محتملًا أصدر بنفسه بيانًا يعلق قراره بعدم الترشح لتقديره بأنه ليس الشخص الأمثل لقيادة البلاد في هذه الفترة، والأخرى بمرشح لم يتخذ أي خطوة في طريق الترشح، وآخرها ما أثاره مرشح محتمل بشأن الجدول الزمني للانتخابات، وما أسماه امتناع الهيئة الوطنية للانتخابات عن تسليمه لنماذج التأييدات، معلنًا عدم ترشحه فيما وصفه بأنه سياق استنفد كل أغراضه - حسب تعبيره.
فيديو قد يعجبك: