وزير الآثار السابق: نقل تمثال رمسيس يؤكد دور مصر الريادي ثقافيًا​ وتراثيًا

كتب ـ يوسف عفيفي:

أكد ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق، أن مراسم نقل تمثال رمسيس الثاني إلى البهو العظيم بالمتحف الكبيرـ تعتبر أفضل حدث تراثي وثقافي في بداية عام 2018 حتى الآن- موضحا أن مثل تلك الأحداث في ظل الظروف التي نمر بها تؤكد تكاتف الدولة المصرية تحت مظلة واحدة، ومكانة مصر ودورها الريادي في الثقافة والتراث، ورسالة قوية ضد الإرهاب بكل طوائفه، ودفعة جيدة للترويج للسياحة المصرية.

وأوضح الدماطي لـ"مصراوي"، اليوم الخميس، أن مصر في حاجة إلى الفعاليات التراثية والثقافية الجادة التي تبعث وتعيد روح الأمل والثقافة المصرية من جديد وإظهار هذه المناطق، لافتا إلى وجوب كثرة إقامة الفعاليات التراثية والثقافية وإصدارها وتوضيحها للجميع ومشاركة المجتمع المدني فيها.

وأشاد وزير الآثار السابق بالحضور الكبير، وعلى رأسهم قادة السياسة ومجلس النواب، وعدد كبير من الوزراء وسفراء دول العالم ولفيف من وسائل الإعلام المحلية والدولية، قائلًا: "رغم هطول الأمطار إلا أن عشقهم لمصر وحضارتها دفعهم لحضور هذا الشرف العظيم، وذلك يُظهر الاهتمام بهذا الحدث العالمي الكبير ومدى أهميته ومدى انعكاسه على العالم كله".

ونقل، اليوم، تمثال رمسيس الثاني من موقعه الحالي إلى البهو العظيم بالمتحف، بحضور عدد من المسؤولين والوزراء، على رأسهم الدكتور خالد عناني، وزير الآثار، والدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، والدكتور زاهي حواس، والدكتور طارق توفيق، مدير المتحف المصري الكبير، ووفد من منظمة الجايكا اليابانية.