مبادرة قومية لزراعة أسطح المباني و"الشرفة" لحماية البيئة -صور
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتب- أحمد مسعد:
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الجمعة، مبادرة قومية لزراعة أسطح المباني والمنشآت المختلفة، بزراعة الشرفة الرئيسية بالديوان العام للوزارة في الدقي، بالنباتات العطرية المختلفة والخضر.
ونفذت الوزارة هذا النموذج من خلال زراعة نباتات: النعناع، الكرفس، الريحان، والخس البلدي، و"خس باتافيا"، "خس أوكليف أخضر"، والسبانخ، نبات الكيل، وجميعها زراعات عضوية، بدون استخدام أية مبيدات أو أسمدة.
وتعتمد الفكرة التي تبنتها الوزارة على تقنية الزراعة المائية بدون تربة، كنموذج تطبيقي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدة المساحة بتقنية الغشاء المغذى بدلا من استخدام المواسير المصنعة من مادة "البولي فينيل كلوريد".
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم، إن تلك الفكرة تعتمد على الزراعة التكاملية الصديقة للبيئة بحيث يمكن إنتاج الخضروات والأسماك في نفس النموذج، وتغذية الأسماك على الديدان والطحالب والنباتات على فضلات الأسماك، والديدان على مخلفات الخضر الناتجة، مما يعني أن ذلك النموذج لا ينتج عنه أي مخلفات تضر بالبيئة المحيطة.
ومن جهته أوضح الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة ممثلة في مركز البحوث الزراعية، ستقدم الدعم الفني والمشورة لكل الراغبين في تنفيذ مثل هذه النماذج سواء من المؤسسات الحكومية أو الخاصة، أو الأفراد، للتوسع في تنفيذ هذه النماذج، نظرًا لأهميتها وما لها من مردود صحي يتمثل في إنتاج محاصيل خضر خالية من المبيدات ومتبقيات الأسمدة، فضلاً عن مردوده الاقتصادي والذي يتمثل في زيادة الإنتاجية من وحدة المساحة وتعظيم كفاءة استخدام المياه.
وأوضح وزير الزراعة، أن هذا النموذج يتغلب على العقبات الرئيسية التي تواجه تكنولوجيا الزراعة المائية وزراعة الأسطح في مصر ويكون بمثابة نقطة مرجعية للمزارعين ورجال الأعمال والباحثين.
وقال البنا، إن التوسع في زراعة أسطح المباني السكنية والمؤسسات المختلفة، أمر من شأنه إعادة الحدائق والمساحات الخضراء مرة أخرى إلى المدينة والتي كانت تعتبر متنفس لساكني هذه المناطق، مما يريح النفس وينقى الهواء.
وأشار إلى أن الفكرة تساهم أيضًا في تقليل التلوث البيئي الناتج عن زيادة مساحات المباني والمنشآت مع قلة الغطاء النباتي في المدن، لافتًا الى أن زراعة 1.5 متر مربع من المسطح الأخضر تمد الفرد باحتياجاته من الأكسجين لمدة عام كامل، كذلك التخلص من المهملات التي تخزن على الأسطح وتتسبب في تشويه المظهر الجمالي للمبنى.
فيديو قد يعجبك: