​"المحافظين": الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون "الأقوى في تاريخ مصر"

كتب-محمد نصر:

قال المستشار محمد عبدالمولى، نائب رئيس حزب المحافظين للشئون التشريعية والدستورية، إن الحزب يتابع عن كثب بيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون "الأقوى فى تاريخ مصر".

وأضاف "عبدالمولى"، في بيان رسمي، الأربعاء، أن قانون الانتخابات الرئاسية حدد عددًا من الضوابط والشروط للإنفاق على الدعاية الانتخابية للمرشحين، وتلقي التبرعات لصالح الحملات، كما حدد محظورات تلقي الدعم المالي، في مواده 22 و23 و24.

وتابع: "الحزب له تعقيب فيما يتعلق بالإعلانات الخاصة، أو ما يطلق عليها إعلانات الأهالي، التي تنتشر في فترة الانتخابات، فالمادة 22 من القانون أقرت أن (يكون الحد الأقصى لما ينفقه كل مرشح على الحملة الانتخابية 20 مليون جنيه، ويكون الحد الأقصى للإنفاق فى حالة الإعادة 5 ملايين جنيه)، فهل هذه المادة تشمل هذه الإعلانات أم أنها خارج التغطية؟".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية فتحت سقف التبرعات في انتخابات البيت الأبيض على أن يتم الصرف من خلال الحساب، لذا فإن فكرة السقف الانتخابي تعتبر "قوالب اشتراكية".

وقال إن الحزب يطالب بآلية لضبط وضع اللافتات في الشوارع، وضبط عمل البرامج التلفيزيونية المروجة لمرشحين بعينهم أثناء فترة الصمت الانتخابي وما قبلها، مع تجريم تشويه الناخبين من خلال حملات ممنهجة.

واختتم نائب رئيس الحزب أن "فترة الرئاسة حددها الدستور، ولا يستطيع أحد أن يجلس يومًا زيادة إلا بإرادة الشعب، ولا أحد يستطيع أن يعتدي على الدستور الذي أقره المصريون".