بالصور.. الجيوشي يتابع مسابقة مهارات التعليم الفني من البحيرة

كتبت- ياسمين محمد:

تفقد الدكتور أحمد الجيوشي نائب ويزر التربية والتعليم للتعليم الفني، فعاليات المسابقة الاولى للمهارات التي تقام لأول مرة بمحافظة البحيرة، لطلاب وطالبات التعليم الفني.

وبحسب بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أوضح الجيوشى على أن مسابقة المهارات تقام في ثلاث تخصصات ومهن رئيسية هي: مهارة اللحام، مهارة تصميم وحياكة الملابس، ومهارة المخبوزات والتصنيع الغذائي، وتعقد المسابقة هذه الدورة بمحافظة البحيرة بالتعاون مع هيئة التعاون الألماني GIZ، والتي تقدم جوائز قيمة للطلاب الفائزين عن طريق لجنة حكام من الصناعة.

بدأت الجولة التفقدية بزيارة مدرسة دمنهور الصناعية للبنات، حيث تقام مسابقة مهارة الملابس الجاهزة، وأشاد الجيوشي بورشة تدريب الطالبات علي مهنة الملابس الجاهزة بوصفها مصنعًا للملابس الجاهزة وليس مجرد ورشة، فعدد ماكينات التطريز لا يقل عن (٥٠) ماكينة مرتبة بشكل رائع وبمستوي نظافة لا يقل عن أي مصنع مشابه.

وأثنى الجيوشي على مشاركة المدرسة من خلال مشروع رأس المال، لتعظيم الاستفادة من الامكانيات المتاحة لإنتاج كل ما تحتاجه الأسر المحيطة من أنواع المفروشات وغيرها بإنتاج عالي الجودة.

ووجه الجيوشي بإقامة معرض دائم لهذه المفروشات في سور المدرسة، لتعظيم الانتاج، وهو ما يعني تدريب حقيقي للطالبات وتحقيق دخل جيد لهن أثناء الدراسة، وفقًا للائجة المشروع التي تخصص 30% من الأجور للطلاب المشاركين، وتوفر انتاج متميز بأسعار تنافسية للجمهور والتي تبلغ 50% فقط من سعر السوق، بالإضافة إلى تحقيق دخل إضافي للمعلمين والعاملين بالمدرسة، إذ أفادت معلمة بالمدرسة أنها تحقق ألف جنيه إضافي شهريًا من المشروع.

وأشاد نائب الوزير بتميز الطالبات في مسابقة المهارات حيث بلغ عددهن ١٥ طالبة متميزة من أربع مدارس في محافظة البحيرة، مطالبًا إياهن بالإصرار على تنمية مهاراتهن ليكن قادرات على فتح مشاريعهن الصغيرة بعد التخرج، بدلًا من انتظار الوظائف الحكومية التي قد لا تأت أبدًا.

بعد ذلك تفقد الجيوشي مدرسة دمنهور الصناعية بنين التي تقام بها مسابقة "مهارة اللحام" والتي تأسست عام ١٩٣٠ وفق طراز معماري فريد، وشهد عقد دورة تدريبية لمعلمي وموجهي السيارات من كافة أنحاء الجمهورية علي تكنولوجيا حقن الوقود.

ثم تفقد الجيوشى مدرسة دمنهور الزراعية وهي صاحبة المركز الأول علي مستوي الجمهورية في مشروع رأس المال الإنتاجي، وشهد منظومة الانتاج الزراعي الغذائي والحيواني ومنتجات الألبان في المدرسة، واصفًا بأنه انتاج لا يقل جودة عن نظيره الموجود في السوق أن لم يكن يتفوق عليه.

وشدد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، على ضرورة الحصول على كافة التراخيص اللازمة حتى يغزو منتج التعليم الفني السوق، ويتضاعف إنتاج المدرسة عدة مرات كنتيجة للتسويق ليس فقط في البحيرة وإنما في كل المحافظات.