نقابة المهندسين تُكرم صلاح الموجي.. والأخير: "رسالة لمن يشوهون صورتي"
كتب- إسلام ضيف:
كرمت نقابة المهندسين، مساء اليوم الاثنين، "أبطال" حادث هجوم كنيسة مارمينا بحلوان، من المواطنين الذين ساعدوا على إنقاذ الأبرياء والتصدي للإرهابيين.
وقال صلاح الموجي، المواطن الذي تصدى لأحد الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مارمينا بحلوان، إن التكريم يعد رسالة لكل من حاول تشويه صورته، لافتًا إلى أن المجتمع المصري بمختلف طوائفه كرمني على عمل الخير اللي عملته.
وروى الموجي لـ"مصراوي" تفاصيل ما رآه في الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمينا بحلوان، قائلاً: "صحيت من النوم على صوت إطلاق النيران، فخرجت عشان أشوف إيه اللي بيحصل في الخارج، ولقيت واحدة ست مرمية على الأرض".
وتابع الموجي لـ"مصراوي": "الراجل الإرهابي كان بيتمشى في الشارع ربع ساعة عقبال ما جت القوات، والمكان اللي وقع فيه كان أفراد القوات واخدين ساتر وبيتعاملوا معاه، وضرب 5 طلقات على القوات، وبعد كدا أخدت القرار مع نفسي، اني انقض عليه واوقعه".
وأوضح الموجي، أنه استخرج فيشًا جنائيًا في 31 يوليو الماضي، يُثبت عدم وجود أي تهمة به، مشيرًا إلى أن "الفيش الجنائي الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، موجود فيه خناقتين مخدتش فيهم أحكام، واحد مع إيقاف التنفيذ وواحد براءة".
من جهته، قال طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إن كل من شارك في حماية كنيسة مارمينا بحلوان، أثناء محاولة استهدافها، أثبتوا أن الشعب المصري نسيج واحد.
وأضاف النبراوي، أنه مهما كانت محاولات التفرقة بين الشعب، فهو يدرك هذه المؤامرات وينبذها جميعها، لافتًا إلى أن هذه المحاولات هدفها شق وحدة الصف المصري، والشعب يعي هذا الفخ.
ووصف القمص المؤرخ أشعيا ميخائيل، أحد كبار شيوخ الكنيسة الأرثوذكسية، مشاركة المواطنين في التصدي لاستهداف كنيسة مارمينا في حلوان بأنها مشابهة لما حدث من بطولات في ثورة ١٩١٩.
وأضاف ميخائيل، في كلمة له أثناء التكريم: "الله حفظ مصر، وأراد أن ينتهي عام 2017 دون حزن، بعد أحداث إرهابية متعددة في السنوات الأخيرة"، مؤكدًا أن مصر لن تنسى شهداءها في حلوان و ماسبيرو و البطرسية".
وكان الـ29 من ديسمبر الماضي، شهد هجومًا إرهابياً على كنيسة مارمينا في منطقة حلوان، جنوب القاهرة، أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وشرطي، وإصابة 5 آخرين، فيما قتل أحد الإرهابيين المنفذين للعملية، وتم القبض على الآخر مصابًا.
فيديو قد يعجبك: