لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"كان هيفجر نفسه".. فيديو جديد للحظة القبض على "عشماوي" في لبيبا

01:32 م الجمعة 12 أكتوبر 2018

صورة من محتوي الفيديو

كتب- محمد قاسم:

تداول نشطاء ليبيون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مقطعًا مصورًا للحظة القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي في مدينة درنة شرق ليبيا.

وأظهر الفيديو "عشماوي" أثناء تجريده من العبوات الناسفة التي كانت بحوزته قبل أن يفجر نفسه، وتمكن القوات الليبية من السيطرة عليه.

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، فجر يوم الإثنين، في عملية أمنية بمدينة درنة.

كان قائد بالجيش الوطني الليبي ناصر أحمد النجدي، كشف لصحيفة الشرق الأوسط، أن القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي جاء في "عملية نوعية ناجحة" لم تستغرق أكثر من عشر دقائق فقط منذ لحظة رصد "عشماوي" الذي كان يسعى للهرب من حي المغار بمدينة درنة، وحتى القبض عليه.

وأضاف النجدي أن عشماوي "كان مذهولاً، ومرتبكاً، رغم ملامحه العدوانية الواضحة، لكننا سيطرنا عليه، واعتقلناه في وقت وجيز، وبطريقة خاطفة".

وأضاف القائد العسكري الليبي أنه "قبل عشرة أيام توافرت لدينا معلومات عن احتمال هرب قيادات إرهابية من مخبئها الأخير في مدينة درنة، فوضعنا كمائن ووزعنا جنودنا لكي تبقى ساهرة على الوضع، والمساحة كلها لا تزيد على 250 متراً مربعاً فقط، حيث كنا نحاصر المتطرفين من كل جانب".

كما لفت إلى أن عشماوي "اعتزم الخروج بعد تضييق الخناق عليهم في محاولة للهرب من ناحية المحور الذي كنا نتواجد فيه. لم نكن وقتها نعرف من سيهرب بالتحديد، لكن المعلومات كانت تتحدث عن فرار محتمل لقادة للإرهابيين. فعادة ما يهرب القادة ويتركون المقاتلين لمصيرهم المحتوم، وثمة أيادٍ خارجية تساعدهم على الهرب وبحوزتهم مستندات ووثائق".

وذكر أن عشماوي كان يخطط للهروب مع اقتراب فجر الإثنين، وكان برفقته شخصان وامرأتان، إحداهما زوجة الإرهابي المصري المقتول محمد رفاعي سرور.

وتابع النجدي قائلاً: "تمت العملية بشكل سريع، وقد حاول عشماوي أن يخترق الحصار الذي فرضه الجيش الوطني على آخر معاقل المتطرفين داخل مدينة درنة، فتصدينا له، والوحدة التي أنا قائدها".

واتُّهم عشماوي بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا، والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصًا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات، والتي راح ضحيتها 16 شهيدًا.

وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًّا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية، في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.

كانت ليبيا الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل في معسكرات "درنة" خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" تحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته تنظيم داعش.

وأفاد بيان صادر عن الجيش الليبي القبض على زوجة الإرهابي محمد رفاعي سرور، وابنتَيه، وذلك برفقة الإرهابي هشام عشماوي، الذي تم إعلان نبأ إلقاء القبض عليه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان