مفتي الجمهورية: نقل وزراعة الأرحام جائزة بشروط

كتب – محمود مصطفى:

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن عملية نقل وزراعة الأرحام جائزة شرعا، طالما كانت عن طريق الهبة وليس بمقابل مادي أو معنوي، لأنه لا يجوز بيع أعضاء الإنسان حيا أو ميتا.

وأوضح علام، في فتوى له، أنه يشترط لنقل ورزاعة الأرحام أن يثبت علميًا أن الرحم بمجرده لا يحمل الصفات الوراثية للمرأة المتبرعة، فإن ثبت العكس كان نقله حرامًا، وصار من جنس نقل الأعضاء التناسلية الناقلة للصفات الوراثية؛ كالخصية والمبيض.

وأضاف أنه يجب أن تكون المرأة المنقول منها الرحم، ثبت طبيًّا يَأْسُها من الحمل، أو عدمُ قدرتها على الإنجاب بأي صورة من الصور، مشيرا إلى أنه في حالة النقل من المرأة المتوفاة يشترط أن تكون أوصت بهذا النقل في حياتها، وهي بكامل قواها العقلية وبدون إكراهٍ ماديٍّ أو معنويٍّ.

واوضح أنه يجب تكون حالة المنقول إليها لا علاج لها طبيًّا إلا عن طريق زرع رحمٍ من امرأةٍ أخرى، ويكون محققًا للمنقول إليها مصلحة الإنجاب في الظن الغالب، منوها إلى أنه يجب اتباع الإجراءات القانونية والمهنية المرعية في مثل هذه الحالات.