"المستقبل".. قائمة موحدة لانتخابات الغرف السياحية تضم 6 مرشحين
كتب- يوسف عفيفي:
أطلق عدد من المرشحين لانتخابات مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، قائمة موحدة لخوض الانتخابات باسم "قائمة المستقبل" ضمت ٦مرشحين لمجلس الإدارة هم، حسام الشاعر، وباسل السيسي، وعلاء الغمري، وأحمد إبراهيم، ويسري السعودي، وعلي المانسترلي.
وأصدرت القائمة بيانا صحفيًا أكدت فيه تشكيل القائمة بعد أن أثبتت التجارب السابقة لمجالس إدارات الغرفة ضرورة وجود مجلسا متجانسا بأهداف محددة وأدوار وتكليفات واضحة، مؤكدة أهمية تلك الخطوة لصالح الغرفة وجمعيتها العمومية ومستقبل صناعة السياحة.
وأوضح أن غياب التجانس حتى ولو في عنصر واحد بمجلس الإدارة، يهدر وقت وجهد المجلس مما يضيع فرص لمواجهة التحديات، ولا يحقق صالح القطاع، كما أن الجمعية العمومية للغرفة طالبت مرارا بأن يكون المجلس قائمة موحدة بأهداف واضحة حتى تتم محاسبة أعضائه أمام الجمعية العمومية.
وأكد البيان أن صناعة السياحة عامة، والشركات السياحية خاصة تمر بمرحلة هي الأخطر في تاريخها، وتحدد بشكل كبير مستقبل وبقاء الشركات لعدة أسباب، أولها، افتقاد الغرف والاتحاد لحوالي 3 سنوات متصلة للمجالس المنتخبة، وهو ما سبب سلبيات كثيرة في القطاع، إضافة لتصاعد هجوم الدخلاء على صناعة السياحة، بصورة تهدد وجود الشركات السياحية.
وقالت القائمة إن تهميش دور القطاع من قبل جهات عديدة، تسبب في غياب الاتحاد، وعدم قيامه بدوره، مما أنتج مجموعة من القرارات التي حملَت أعباء إضافية على كاهل القطاع المنهك أصلا، إضافة لغياب الرؤية التشريعية التي تسبب في تأخر قطاع السياحة.
وأضاف البيان أن "قائمة المستقبل" وضعت كافة التحديات نصب أعينها، ووضعت منهجا مهنيا وعلميا لمواجهتها بمشاركة فعالة وقوية من أعضاء الجمعية العمومية، من خلال وجود مجلس إدارة موحد.
وأوضح أن خطة مواجهة التحديات تقوم على تحقيق عدة أهداف أهمها:-
1- إجراء عملية إصلاح عاجلة على آليات العمل السياحي بمختلف أنشطته، تضمن تلافي السلبيات السابقة.
2- عودة الغرفة وبقوة كعنصر فاعل وأساسي في دائرة صنع القرار في كل ما يخص عمل الشركات.
3- تحقيق أملنا في الأجيال القادمة بخطة تدريبية شاملة سواء في العمل السياحي أو العمل العام بالغرفة لخلق أجيال قادرة على حماية صناعة السياحة.
4- مواكبة التغييرات والتطورات الإيجابية التي تشهدها مصر خاصة في المجال التشريعي وإعداد أجندة تشريعية قوية تلبي طموح ومستقبل القطاع خاصة في ظل وجود أحد أبناء الغرفة المخلصين.
5- توطيد العلاقات المحلية والإقليمية والدولية للغرفة وبدء حوار في كل تلك الإتجاهات لتعظيم النتائج الإيجابية في عمل كافة الأنشطة السياحية.
فيديو قد يعجبك: