"عاوزين الجثة".. أزمة في استخراج شهادة وفاة "طبيبة المطرية"
كتب - أحمد جمعة:
اشتكت أسرة الطبيبة سارة أبوبكر، من تعنت إداري في استخراج شهادة وفاتها، اليوم الثلاثاء، بعد يومين من وفاتها داخل استراحة الأطباء بمستشفى المطرية التعليمي.
وقال مصطفى أبوبكر، شقيق الطبيبة، إنه ذهب اليوم لاستخراج شهادة الوفاة بمكتب صحة المطرية لكنهم طلبوا الاطلاع على الجثمان، رغم دفنها فجر أمس الإثنين بمقابر الأسرة في بني مزار بالمنيا.
وتوفيت الطبيبة سارة أبوبكر، الأحد، بمستشفى المطرية. وقالت وزارة الصحة إن "الوفاة طبيعية"، لكن أسرتها وزملائها أشاروا إلى وفاتها بـ"ماس كهربي" داخل الحمام وطلبت والدتها عدم تشريحها ودفنها.
وأضاف "أبوبكر" لمصراوي: "الشهادة لسه طالعة الساعة 6 المغرب، ووزارة الصحة مكنوش عاوزين يطلعوها، كانوا عاوزين نجيب الجثة من المنيا نوديها تاني القاهرة".
وتابع: "شهادة الوفاة تم استخراجها بالعافية بعد تدخل مدير نيابة المطرية شخصياً، وأخذ الموضوع على عاتقه لرفض وزارة الصحة استخراج شهادة الوفاة".
وتحدث "أبوبكر" غاضبًا: "كتبوا في الشهادة إن سبب الوفاة توقف القلب!"، مؤكدًا أن الأسرة لن تتخذ أي إجراءات قانونية حيال الواقعة.
وانتقد شقيق الطبيبة البيان الذي أصدرته وزارة الصحة أمس، عن تشخيص وفاة سارة أبو بكر. وقال: "عارفين إنهم مقصرين وعاوزين يداروا على التقصير.. كان يهمني أخد أختي ويكتبوها زي ما يكتوبها".
وقالت وزارة الصحة في بيانها إن الوفاة نتيجة "هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب".
اقرأ أيضًا:
القصة الكاملة لوفاة "طبيبة المطرية": أهلها رفضوا التشريح.. والصحة تستبعد "الشبهة الجنائية"
فيديو قد يعجبك: