"عامل النسيج".. أبرز 10 معلومات عن الأديب "جمال الغيطاني" في ذكرى وفاته
كتب- محمد عاطف:
تحل اليوم الخميس الذكرى الثالثة لوفاة الروائي جمال الغيطاني، الذي رحل في مثل هذا اليوم، من عام 2015.
ويستعرض مصراوي أبرز 10 معلومات عن الكاتب الراحل.
- وُلِد عام 1945 في مركز جهينة التابع لمحافظة سوهاج في الصعيد، وهي المحافظة التي تلقى بها تعليمه الأول قبل أن ينتقل إلى العاصمة المصرية القاهرة ليتم دراسته في مدرسة الفنون والصنائع في العباسية.
- بدأ حياته عاملا في مصنع نسيج، ويبدو أن هذا العمل كان له تأثير كبير على طريقة تفكيره وطريقة إبداعه الروائي فيما بعد، وبدأ في رواياته كمن يعيد نسج وقائع التاريخ القديمة في أعمال إبداعية بطرق جديدة، وبطريقة محكمة.
- "نهاية السكير"؛ تحت هذا العنوان جاءت أولى أعماله الإبداعية في مجال القصة القصيرة، قبل أن يغزو عالم الرواية بأعمال خلدت اسمه في عالم الإبداع، وقد كتبها عام ١٩٥٩ وعمره ١٥ عاما.
- عمل مراسلا حربيا في جريدة أخبار اليوم خلال حرب أكتوبر وكان للكثير من تقاريره على الجبهة أثر في الروح المعنوية للجنود والجبهة الداخلية أثناء الحرب، واعتمدت مرجعا لما حدث فيما بعد
- أسس جريدة أخبار الأدب التي صارت من أشهر الصحف الأدبية التي احتضنت الكثير من شباب الأدباء والكتاب وأصبحت منبرا لإبداعاتهم
- من أهم مؤلفاته: الزيني بركات، أوراق شاب عاش منذ ألف عام، الزويل، حراس البوابة الشرقية، متون الأهرام، شطح المدينة، منتهى الطلب إلى تراث العرب، سفر البنيان، حكايات المؤسسة، دنا فتدلى.
- نفى أكثر من مرة، شائعة تأليفه لرواية "زبيبة والملك" المنسوبة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
- ارتبط ارتباطا وثيقا بالتراث، وأصدر خلال رئاسته لسلسلة الذخائر التي تصدر عن هيئة بصور الثقافة عددا من أمهات الكتب مثل "ديوان المتنبى"، "ألف ليلة وليلة"، "خطط المقريزى"، "قصة حلاج بغداد"، "الإشارات الإلهية" للتوحيدي، و"تجريد الأغاني" لابن واصل الحموي.
- كانت علاقته بالأديب الراحل نجيب محفوظ مضرب الأمثال، وكان أحد أهم أصدقائه إلى أن توفي وألف في سيرته الذاتية أحد أهم الكتب التي وصفه أديب نوبل بأنه أفضل كتاب ألف في سيرته الذاتية وهو كتاب نجيب محفوظ يتذكر.
- توفي الغيطاني في 18 أكتوبر 2015 عن عمر ناهز السبعين عاما في مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة. وكان في صراع مع المرض إثر إصابته بوعكة صحية أدخلته غيبوبة لأكثر من ثلاثة أشهر.
فيديو قد يعجبك: