مفتي الجمهورية: أبناء المرتشي لا يؤخذون بذنب والدهم
كتب - محمود مصطفى:
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن المنازعة النفسية بين المسلم ونفسه لأداء صلاة الفجر خلال ساعات البرد، هي الجهاد الأصغر الذي حدثنا عنه رسول الله صلى عليه عليه وسلم، حينما قال: "عدنا من الجهاد الأكبر إلى الجهاد الأصغر".
وأضاف علام خلال اللقاء المفتوح الذي عقده ظهر الأربعاء، بجامعة حلوان، أن الموظف المرتشي مسئول عن أولاده، لأن كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به.
وأوضح المفتي، أن أبناء المرتشي غير محاسبين بما فعله والدهم، لأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، داعيًا الموظف الذي تسول له نفسه الحصول على رشوة بالتفكير والتمهل كثيرا قبل الإقدام على هذا الفعل.
وقال مفتي الجمهورية: "نريد عقولا مستيقظة تقول لن آخذ الرشوة لعدم تعطيل مصالح الناس، ولن أخل بوظيفتي وأحصل على رشوة، وأعزم ألا أعود لها وألا أعطل مصالح الناس وأقوم بواجب الوظيفة العامة بما يجب أن تكون".
فيديو قد يعجبك: