حماة الوطن: ما ترتكبه إسرائيل ضد المقدسيين جرائم حرب

كتب- محمد نصار:

أدان حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، الجريمة النكراء التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقمعها لوقفة احتجاجية نظمتها بطريركية الأقباط الأرثوذكس أمام كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، احتجاجًا على رفض حكومة الاحتلال قيام الكنيسة القبطية بأعمال الترميم داخل دير السلطان القبطي

وأعلن الفريق جلال الهريدي، رئيس الحزب، في بيان، اليوم الخميس، رفضهم التام لما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على رهبان كنيسة الأقباط المصرية واعتقال أحدهم، خلال وقفة احتجاجية عند باب "دير السلطان القبطي" مطالبًا بوقفة ضد الكيان الصهيوني وتجاوزاته المستمرة.

وأكد الهريدي، أن ما اقترفته قوات الاحتلال ينطوي على عدد من المخالفات أولها الاعتداء على الحق في الملكية، فهذا الدير مملوك للكنيسة القبطية المصرية، ولا يحق لإسرائيل التصرف بهذه الهمجية مع الرهبان والشمامسة وأيضا انتهاك الحق في الحرية والأمان الشخصي، على من تمسكوا بديرهم وكنيستهم، كما يعد إهانة للمعتقدات، وانتهاك جسيم لحرمة دور العبادة.

وتساءل رئيس الحزب عن سبب صمت المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية وكل المدافعين عن الحقوق والحريات ضد المخالفات الإسرائيلية والتي وصلت إلى حد الاعتداء على آباء وشمامسة كنيسة دير السلطان، متابعًا: "أين منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمفوضيه الأوروبية لحقوق الإنسان؟.

وتابع رئيس حزب حماة الوطن: "لو تم هذا الاعتداء الآثم داخل مصر أو أحد الدول العربية هل سيكون الرد بهذا الصمت المخزي الذي تتمتع به إسرائيل التي تدعي أنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط، مناشدًا ضمير العالم الحر بسرعة التدخل الفوري لإيقاف هذه الاعتداءات ودعم حقوق رجال دير السلطان واتخاذ موقف إيجابي ضد انتهاكات دولة إسرائيل المخزية ضد الأعراف والقوانين الدولية وضد حماية أبناء القدس باعتبارهم تحت الاحتلال، وأن ما يرتكب بحقهم يرقى إلى جريمة حرب.