نهاية أكتوبر.. انطلاق فعاليات منتدى إعلام مصر في نسخته الأولى

القاهرة- مصراوي:

فتح باب التسجيل للراغبين في الحضور والمشاركة الاسبوع القادم

ينظم النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي المصري للحوار (DEDI)، "منتدى إعلام مصر"، في نسخته الأولى، تحت عنوان: "الإعلام وعصر ما بعد المعلومات.. خطوة إلى الأمام"، وذلك يومي ٢٨ و٢٩ أكتوبر ٢٠١٨.

تعقد فعاليات المنتدى بالقاهرة، بحضور ٥٠٠ صحفي وإعلامي، وبالشراكة مع جريدة الوطن المصرية، وبالتعاون مع عدد من الصحف ووسائل الإعلام المصرية والدولية.

يشارك في المنتدى صحفيون من مؤسسات إعلام دولية، مثل بي بي سي، والتليفزيون الألماني، ونيويورك تايمز، وفرانس ٢٤، وهيئة تنظيم الإعلام البريطاني (أوف كوم).

يناقش المنتدى تطورات صناعة الإعلام في العالم، وتحديات "عصر ما بعد المعلومات"، والتعرف على أحدث طرق إنتاج المحتوى وعرضه في وسائل الإعلام بأنواعها كافة، كما يستعرض تجارب دولية في مجال الإبداع في الإعلام والاتصال، ونقل الخبرات في هذا الإطار.

ويعرض المنتدى تجارب تنظيم الإعلام في العالم، وكيفية تحقيق التوازن بين حرية الرأي والتعبير، وضبط الأداء المهني لوسائل الإعلام.

كما تقدم، خلال فعاليات المنتدى، مؤسسات إعلام مصرية وعربية، مثل: أونا للصحافة والإعلام، وانفوتايمز، والغد الأردنية، تجاربها الناجحة في مجال إنتاج المحتوى الرقمي، والتعامل مع تطورات صناعة الإعلام، والتغير في نظريات التلقي.

ويفتح "النادي الإعلامي" باب التسجيل أمام الراغبين، من المجال الصحفي والإعلامي، في الحضور والمشاركة، الأسبوع المقبل، وسيكون الحضور متاحًا للجميع، وبدون رسوم، كجميع أنشطة المعهد الدنماركي المصري للحوار.

والنادي الإعلامي، هو أحد مشروعات المعهد الدنماركي المصري للحوار (DEDI)، وهو منظمة بالتعاون ما بين الحكومتين المصرية والدنماركية، وممولة من برنامج الشراكة العربية الدانمركية (DAPP). وتأسس DEDI في عام ٢٠٠٤.

والمهمة الأساسية للمعهد هي: تعزيز التفاهم السياسي والاجتماعي والثقافي بين الدنمارك ومصر، وكذلك تعزيز التفاهم بين أوروبا والعالم العربي.

وشكل المعهد منذ افتتاحه عاملًا مهمًا في تعزيز العلاقات بين الدنمارك ومصر على وجه الخصوص، وكذلك بين أوروبا والعالم العربي بشكل عام.

يعمل المعهد على مجموعة متنوعة من المشاريع ضمن مجالات المشاركة المدنية، والفنون والثقافة، ووسائل الإعلام، ويشارك مجموعة واسعة من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في تلك المجالات.