رئيس قطاع الآثار: إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن عقد قران في معبد "الكرنك"

كتب- يوسف عفيفي:

علق الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، على واقعة إقامة حفل عقد قران بمعبد الكرنك، مؤكدا أن الأمر الذي روجت له صفحات السوشيال ميديا غير صحيح، وأن الوزراة لم تشارك في مثل هذه المخالفة.

وأكد عشماوي لمصراوي، عدم وجود عقد قران كما هو متداول على المواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي داخل المعبد، منوها إلى أنه بعد الرجوع إلى البيانات الواردة لوزارة الآثار، تبين أن إحدى الشركات أقامت حفل عشاء في المكان المخصص لذلك بالمعبد، وهو الساحة الأمامية للمعبد، وأجري فيه عقد القران.

وقال عشماوي، إن وزارة الآثار بالفعل وافقت سابقا على إقامة الحفل بناء على الطلب المقدم من إحدى الشركات المصرية، ولكن لم يكن بين ذلك عقد القران، مؤكدا أنه لا يوجد أي مظاهر لحفل الزفاف في قلب المعبد، سواء عروسة أو "كوشة" أو أي مظاهر أخرى تدل على ذلك.

وأكد أن وزارة الآثار، اتخذت إجراءاتها القانونية تجاه الشركة، لمخالفة شروط الموافقة التي صدرت لها، مع التأكيد على أن الزفاف تم في المكان المكان المخصص لحفل العشاء.

وشدد على أن الوزارة تمنع منعا باتا مثل هذه الأحداث الاجتماعية، كونها تخص أماكن معينة، مؤكدا أن الوزارة لم تشارك لا من قريب أو من بعيد في الحفل، موضحا أن هناك نية لوقف التعامل مع الشركة بشكل نهائي، وإجراء تحقيقات في المحضر المقام ضد المخالفين، كما أن وزارة الآثار لن تقف صامته حيال هذه المخالفة.

وتابع: "وزارة الآثار لن تتخذ قرارات عشوائية تجاه الموقف، وهناك اتجاهين حيال الواقعة، أولهما إجراء تحقيق مع الشركة المخالفة، والثاني، إجراء إداري مع موظفي المعبد، وهل هناك تقصير من عدمه، وإذا ثبت صحة المتداول سيتخذ إجراء إداري ضدهم، لكن الإشاعات الاستباقية لا داعي لها خاصة أننا نعيش في الموسم السياحي بالصعيد".