القوات المشاركة بـ"درع العرب" تنفذ عملية اقتحام لبؤرة إرهابية بمنطقة سكنية

القاهرة- (مصراوي):

نفذت القوات العربية المشاركة بالتدريب المشترك "درع العرب -1" والذي يجري تنفيذه بقاعدة محمد نجيب العسكرية ، إحدى المراحل الرئيسية للتدريب والتي تضمنت عملية اقتحام بؤرة إرهابية مسلحة داخل منطقة سكنية حدودية وتطهيرها من العناصر الإرهابية.

وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث باسم القوات المسلحة، إن المرحلة تضمنت قيام عناصر من قوات المظلات المشاركة بتنفيذ أعمال القفز الحر خلف خطوط العدو لتدقيق المعلومات، كما شاركت الطائرات والمقاتلات متعددة المهام فى أعمال الإستطلاع الجوى وتصوير الأهداف الخاصة بالعناصر الإرهابية وإلقاء منشورات العمليات النفسية، وتأمين عملية الإسقاط الجوى للقوة الرئيسية للسيطرة على محاور الإقتراب للقرية.

وأوضح أن المرحلة تضمنت كذلك تأمين جزءًا من خط الحدود الدولية ومنع الإمدادات، كما تم دفع عناصر الإستطلاع والمهندسين للتغلب على الموانع والعبوات الناسفة وتأمين طرق وخطوط الإقتحام، كذلك قيام القوات المشاركة بحصار وتأمين المبانى الحيوية وعزل العناصر الإرهابية.

ولفت "الرفاعي" إلى تنفيذ عملية اقتحام رأسي لعناصر من قوات الصاعقة للمعاونة في استعادة السيطرة على القرية وقطع وعزل الإمدادات الخارجية، كما تم دفع مجموعات القتال الرئيسية من المشاة الميكانيكى مدعومة بتشكيلات من المقاتلات والهليكوبتر المسلح لتنفيذ عملية الإقتحام ومعاونة عناصر من القوات الخاصة لمختلف الدول لتطهير القرية والسيطرة عليها والقبض على العناصر الإرهابية المتمركزة داخلها، ودفع عناصر التأمين الطبي والإدارى والمعنوى؛ لإعادة تشغيل المرافق وطمأنة السكان المحليين وإعادة الحياة لطبيعتها.

كما نظمت القوات المشاركة ندوة لكبار القادة، ناقشت العديد من الموضوعات منها التحديات التي تواجه العالم العربي من المنظور العسكرى وكيفة التنسيق والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات.

وشهدت الندوة تفاعل من كافة المشاركين من القادة العسكريين والضباط من كافة الدول العربية وعدد من الملحقين العسكريين وممثلي الدول المشاركة بصفة مراقب وعدد من دارسي أكاديمية ناصر العسكرية العليا للرد على مختلف الأسئلة والاستفسارات، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة وصقل خبرات القادة والضباط على مختلف المستويات.

كما أشار المتحدث العسكري إلى أنه تم التدريب على تنفيذ الرماية الليلية بالذخيرة الحية على الأهداف الثابتة والمتحركة، والتي أظهرت مدى الدقة في إصابة الأهداف والقدرة على العمل الجماعي المشترك بين مختلف القوات، كذلك تواصل عناصر القوات الجوية والبحرية المشاركة تنفيذ كافة الأنشطة التدريبة المخططة للوصول إلى الاحترافية في تنفيذ المهام.