سكرتيرة الأمم المتحدة تُحذر: علينا صيانة التنوع البيولوجي وإلا ستُدمر البشرية
كتب- محمد نصار:
وجهت كريستيانا بالمر، سكرتيرة الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجي، الشكر للدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، على جهودها الكبيرة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، معتبرةً أن مؤتمر التنوع البيولوجي الرابع عشر للدول الأعضاء، فرصة مهمة جدًا للتواصل بين محتلف الدول في العالم.
كما وجهت بالشكر، خلال حيدثها، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ومدى حرصه على تحقيق التنوع البيولجي، مشيدة بالحفاوة التي وجدتها في مصر.
وأكدت السكرتيرة التنفيذية للأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجي، أنه أحرز تقدمًا كبيرًا في الاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي على مدار 25 عامًا منذ إطلاق هذه الاتفاقية، وتم زيادة المناطق المحمية بنسبة 13% في المناطق البحرية والساحلية، و15% في المناطق البرية، وهذه الأرقام غير كافية، حيث أن التحديات البيولوجية تزداد صعوبة كل عام بسبب تغير المناخ.
وتابعت: علينا أن نعلم أن القضاء على التنوع البيولوجي له آثارًا سيئة جدًا، إلى جانب الآثار السلبية على البشرية اقتصاديًا وصحيًا وفيما يتعلق بوفرة المياه والغذاء للعالم البشري، ويمكن أن نختار طريق الصون والاستعادة والتحول لممارساتنا، وإذا لم نعمل على ذلك سنصل إلى مرحلة تدمير لا رجعة فيه للطبيعة وبالتالي للبشر.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العالمي الرابع عشر للتنوع البيولوجي بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة 196 دولة، و30 وزيرًا للبيئة.
وتعد مصر أول دولة عربية وأفريقية تستضيف هذا الحدث، الذي يعقد تحت شعار "الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب"، ويعد أكبر المؤتمرات الدولية للأمم المتحدة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي، ومنبرا هاما لتعزيز التعاون والمشاركة الإنسانية بين شعوب العالم لزيادة ونشر الوعي بأهمية التنوع البيولوجي.
كان السيسي قد رحب باستضافة مصر لهذا المؤتمر، مؤكدا سعادته بانعقاد هذه الاجتماعات المهمة فى شرم الشيخ، "مدينة السلام" والتى تتميز بثراء حياتها البحرية وتنوع بيئتها البرية على نحو يجعل منها مدينة نابضة بالحياة بكافة أشكالها وتجسيداً حياً للتفاعل الحيوى بين الإنسان والطبيعة.
فيديو قد يعجبك: