"التعليم": نسعى لمعالجة المشكلات المرتبطة بدمج الطلاب ذوي الإعاقة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتبت-ياسمين محمد:
شارك الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، نيابة عن وزير التربية والتعليم، في فعاليات الندوة الإقليمية حول: الحق في التعليم والدمج التربوي للمعاقين، والتي ينظمها مكتب اليونسكو الإقليمي ببيروت والقاهرة.
وبحسب بيان صحفي، اليوم الأحد، تستهدف الندوة تعزيز وتطوير منحى الحق في التعليم في السياسات والبرامج التعليمية؛ لضمان تكافؤ الفرص في التعليم والتعلم للجميع،وتوفير فرص تعليمية جيدة ومنصفة للطلاب المعاقين في العالم العربي،ودمجهم في مجتمع التعلم مع أقرانهم سواء بسواء.
حضر الندوة: الدكتور حمد بن سيف الهمامي، مدير مكتب اليونسكو الإقليمى للتربية للدول العربية ببيروت، حجازي إدريس إبراهيم، اختصاصي برنامج التربية الأساسية وتعليم الكبار بمكتب اليونسكو الإقليمى ببيروت، الدكتورة هالة عبدالسلام، رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة بالوزارة، سليمان العمري، رئيس قسم المتابعة بمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، وفلورانس ميجون، مسؤولة برامج مكتب اليونسكو فى باريس.
قال حجازي، خلال كلمته، إن مصر تسعى لمعالجة المشكلات المرتبطة بدمج التلاميذ في التعليم بمفهومه الواسع، من حيث الالتحاق والجودة ومدارس الفرصة الثانية، وكذا الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في سن التعليم قبل الجامعي، وتمثل ذلك في العديد من المبادرات المحلية والدولية، وتخصيص برامج في خطط تطوير التعليم قبل الجامعي لهذه الفئة المهمة من الطلاب، مشيرًا إلى أن دمج الطلاب ذوي الإعاقات البسيطة في المدارس الرسمية يعد أحد أهم هذه المبادرات التي تسعى إلى تغيير نظرة المجتمع إلى ذوي الاحتياجات الخاصة؛ فمن ناحية يشجع الدمج الأسر على النظر إلى أبنائهم بصورة طبيعية، ومساعدتهم على إطلاق قدراتهم إلى أقصى حدودها، ومن ناحية أخرى يساعد الدمج باقي الطلاب على تعلم قيم التعاون، وقبول الآخر، وعدم التنمر ضد من يختلفون في الشكل أو الخلفية العرقية أو البنية الجسدية، أو العقلية.
وأضاف حجازي: عندما أخذنا على عاتقنا تطبيق منظومة الدمج في مدارس التعليم العام واجهنا العديد من الصعوبات كان من أهمها عدم استيعاب المجتمع المدرسي لأهمية البرامج الدمجية، وسيطرت عليه اتجاهات سلبية نحوه، وتكاتفت جميع الجهود من أجل إعداد ووضع خطة قصيرة المدى استهدفت دعم وتوفير جميع الخدمات اللازمة لتوفير خدمة تعليمية متميزة للطلاب ذوي الإعاقة المدمجين بمدارس التعليم العام، وبما يضمن تأمين احتياجاتهم التربوية والتعليمية والتكنولوجية؛ من أجل استثمار طاقاتهم المبدعة والخلاقة، وتمكينهم من أن يكونوا عناصر فاعلة ومنتجة في هذا المجتمع.
وأوضح حجازى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توجت جهودها في مجال تعليم المعاقين بإقامة أول ملتقى عربي لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج، ضمن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018 للمعاقين.
ودعا حجازى الحضور لمناقشة الآليات التي يمكن تنفيذها على أرض الواقع، لتوفير خدمات تعليمية عابرة للحدود للطلاب ذوي الإعاقة، وخاصة في الدول التي استقبلت أعدادًا كبيرة من النازحين من الدول العربية في مناطق الصراع، متمنيًا لكل المشاركين في هذه الندوة، التوفيق والسداد.
ومن جهته، قال الدكتور حمد بن سيف الهمامي، إن هذه الندوة الإقليمية تأتى فى إطار مسعى اليونسكو لدعم جهود الدول فى المنطقة لتحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتمثل فى ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.
ومن جهتها، أكدت عبدالسلام، أثناء عرضها لتجربة مصر المميزة فى الدمج أن المدارس الحكومية ملزمة باستقبال جميع الطلاب ذوى الإعاقة طبقًا للقرار الوزارى رقم (252) الصادر فى عام 2017، والذى ينص على أن جميع المدارس "دامجة" بما فيها الحكومية والخاصة والدولية ومدارس الفرصة الثانية، ومن حق الطالب ذي الإعاقة أن يدمج بأقرب مدرسة لمحل إقامته، مشيرة إلى مجهودات الوزارة لضمان الاستفادة القصوى من عملية الدمج، ومن أهمها برامج تأهيل المدرسين بالتعاون مع وزارة الاتصالات ومنظمة اليونسيف والجامعات المصرية، وبعض مؤسسات المجتمع المدني.
وأشارت إلى تدريب أكثر من (35) ألف معلم منذ عام 2015 وحتى الآن، وهناك نحو (300) غرفة مصادر لطلاب الدمج على مستوى الجمهورية، كما أن هناك خطة لزيادة أعداد هذه الغرف وتهيئتها بشكل يناسب احتياجات الطلاب، موضحةً أن التجربة لن تنجح دون نشر الوعى بثقافة الدمج، والوزارة بالفعل تنظم بحملات توعية مكثفة فى هذا الشأن.
ومن الجدير بالذكر أن الندوة تضمنت عرضًا غنائيًا لطلاب المدارس الدامجة، وعزف "أورج" للطالب زياد إبراهيم عبدالله، من طلاب الدمج، والذى جلاى تكريمه هو والطالبتين ندى شريف، ونادين شريف، أوائل الثانوية العامة "دمج تعليمى".
فيديو قد يعجبك: