شكري: أمن وسلم وتنمية الدول الإفريقية أولوياتنا خلال رئاسة مصر للاتحاد
القاهرة - (أ ش أ)
قال وزير الخارجية سامح شكري إن مصر ستركز خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي العام المقبل على مجموعة من القضايا ذات اللأولوية وعلى رلأسها قضايا اللأمن والتنمية والمزيد من الاندماج بين بلدان القارة وخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية.
وأضاف شكري- في تصريح للصحفيين عقب مشاركته في الحلسة الختامية للمؤتمر الإقلیمي رفیع المستوى حول "تطویر أداء عملیات حفظ السلام: من صیاغة ولایة البعثة حتى خروجھا"- أن أبرز الملفات أيضا التي ستركز عليها مصر خلال رئاستها المقبلة للاتحاد الإفريقي في فبراير 2019 قوات حفظ السلام وسبل تطويرها.
وأشار إلى أن مصر ستركز خلال رئاسة الاتحاد الإفريقي على كافة القضايا سواء قضايا الأمن والسلم أو قضايا التنمية وأجندة 2063 وعمليات استمرار إصلاح مفوضية الاتحاد الإفريقي وتحسين الأداء وخاصة في مجالات التنمية والتنمية المستدامة والتركيز على إعادة الإعمار وخطط الاندماج بين الدول الإفريقية وخاصة فيما يتعلق بالبنية الأساسية.
وفي سياق آخر.. أكد الوزير أهمية المؤتمر الإقليمي الذي استضافته مصر على مدى يومين.. مشيرا إلى أن مصر تعد سابع أكبر مساهم في عمليات حفظ السلام.
وأضاف أن ما تضطلع به القوات المسلحة والشرطة المصرية من جهود وخاصة مشاركتها في حفظ السلام في إفريقا لها آثر ليس فقط في المحافظة على الأوضاع ولكن أيضا في الإسهام في بناء القدرات وفي العمل على إيجاد التسوية والحلول للأزمات المزمنة التي تؤدي إلى إقامة هذه العمليات.
وأوضح أن المؤتمر الإقليمي وتداول النقاشات حول عملية الإصلاح لمنظومة حفظ السلام وتطويرها بما يلبي احتياجات حفظ السلام وحل المنازعات بالتأكيد هو أمر مهم حيث أن هناك موضوعات لوجيتسية وعملياتية لابد أن تتم من خلال التعاون والخبرة المكتسبة من القوات المشاركة حتى يتم بلورة إطار مؤسسي قوي يلبي طموحات المجتمع الدولي طبقا لميثاق الأمم المتحدة.
وحول دور مصر في تطوير حفظ السلام.. قال شكري إن عمليات التطوير والتقرير الذي عرضه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان والسكرتيران العام الأخران والمداولات التي تجرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة تهدف إلى الارتقاء بعمليات حفظ السلام.
وأضاف شكري أن هناك مشاكل تواجه عمليات حفظ السلام في الوقت الراهن فيما يتعلق بالموارد المتاحة وهناك أحيانا بعض من يطالبون بتقليص عمليات حفظ السلام على الرغم من المشاكل التي تتعامل معها عمليات حفظ السلام والصراعات القائمة التي لم يتم حلها من خلال الأطر السياسية المتوافرة سواء المتعددة أو من خلال الوساطة والجهود الإقليمية.
وتابع "بالتالي فإن تقليص دور عمليات حفظ السلام يشكل خطرا لأنه قد يرجعنا إلى أوضاع أسوء وهذا أمر يجب تجنبه".
فيديو قد يعجبك: