الإمام الأكبر: الإسلام له السبق في سن تشريعات تحمي الطفل
أبو ظبي - أ ش أ:
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام له السبق في سن تشريعات هي الأشمل والأوفى بمصلحة الطّفل وحقوقه ولا يوجد نظير لها في أي نظام آخر.
جاء ذلك خلال كلمته بختام (ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات.. كرامة الطفل في العالم الرقمي)، الذي تستضيفه الإمارات، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، واستمر يومين، بمشاركة عدد من قادة زعماء الأديان على مستوى العالم، ولفيف من كبار المسئولين الإماراتيين.
وأشار الطيب إلى اهتمام الإسلام بالأطفال من قبل أن يكونوا أجنّة في بطون أمهاتهم وحتى بلوغهم مبلغ الرّجال والنّساء.
وقال إن التشريعات الحديثة لاتزال في حاجة إلى الاهتداء بما نص عليه الإسلام والأديان عامة من حقوق للأطفال، متابعا: "من يقولون بإباحة إجهاض الجنين المشوّه، تفاديا لما قد تتعرض له أسرته في المستقبل من ألم نفسيّ ، واهمون يركضون خلف سراب خادع"
وأضاف الطيب: "ليـس الحـلّ إباحة إجهاض الأجنة المشوّهة ولكن إنشاء مؤسّسات حديثة لإيواء الذين يولدون بعاهات وتشوّهات وتوفير حياة كريمة لهم"، مشيرا إلى أن شريعة الإسلام تقضي للأمّ المسيحية أو اليهودية بحضانة الطفل المسلم ولا تقضي لأبيه وأسرته المسلمة بحضانته.
وتابع أنه لاخلاف بين علماء الإسلام في تحريم الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال تحريما قاطعا، وكذلك التشجيع عليها بأيّة صورة من الصور أو وسيلة من الوسائل، داعيا إلى تصميم برامج مدرسية تربوية تغرس في نفوس الأطفال الاستعمال الأمثل للوسائل التقنية الحديثة في العالم الرقمي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: