قيادات "الوفد" المتظلمون من نتيجة "الهيئة العليا" يطرحون الثقة في "أبو شقة"

كتب- محمد نصار:
أعلن عدد من قيادات وأعضاء الهيئة العليا في حزب الوفد السارية حتى مايو ٢٠١٩، والمتظلمين من نتيجة انتخابات الهيئة العليا التي أجريت 9 نوفمبر الجاري، استمرار انعقاد الهيئة العليا الحالية، غير معترفين باجتماع الهيئة العليا الذي عقده المستشار بهاء أبوشقة، رئيس الحزب، أمس، متخذا خلاله عدة قرارات؛ لبطلان هذا الاجتماع ومخالفته للائحة، ولا يجوز انعقاد الهيئة العليا الجديدة الناتجة عن الانتخابات الأخيرة، إلا بعد انتهاء عمل الحالية.

وأوضح المهندس ياسر قورة، المتحدث الرسمي للمجموعة، في بيان اليوم، أن رئيس الحزب، سبق وأعلن قبل إجراء انتخابات الهيئة العليا الأخيرة، أن الهيئة العليا من حقها وفق اللائحة الانعقاد، واتخاذ قرارات، وانعقدت هذه الهيئة ظهر اليوم متخذة عدة قرارات، بعد اكتمال النصاب القانوني لانعقادها.

وقال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا للحزب، أحد المتظلمين من نتيجة الانتخابات، إن قيادات الحزب، وأعضاء الهيئة العليا الحالية، قرروا خلال اجتماعهم منذ قليل، قبول التظلم المقدم من المرشحين الطاعنين على نتيجة الانتخابات، نتيجة بعض الأخطاء المادية واللائحية التي شابت العملية الانتخابية، - على حسب وصف البيان.
وتابع قورة: "نبحث أسباب اعتذار اللواء محمد الحسيني عن أمانة الصندوق، وتشكيل لجنة لدراسة الإجراءات والقرارات المالية التي اتخذت خلال الفترة التي اعتذر فيها اللواء محمد الحسيني عن موقعه".

وأضاف" قورة"، أن الهيئة العليا الحالية قررت كذلك طرح الثقة في المستشار بهاء أبوشقة، وتجديد الثقة في كل من الدكتور هاني سري الدين، سكرتيرا عاما للحزب، واللواء محمد الحسيني، أمينا للصندوق، وتكليفهما بالتحضير لدعوة الهيئة الوفدية، موضحًا، إرسال نسخة من التظلم على نتيجة انتخابات الهيئة العليا للجنة شئون الأحزاب ظهر اليوم، بعد أن تسلم رئيس الحزب، التظلم عبر المحكمة كما طلب.