مسئول بـ"روس آتوم": "الضبعة" أكبر مشروع للبنية التحتية ويخلق آلاف فرص العمل

كتب- محمد صلاح:

ألقى كيريل كوماروف، النائب الأول للمدير العام لمؤسسة روس آتوم الحكومية للطاقة النووية ومدير قسم التطوير والأعمال الدولية، كلمة بمنتدى موردي الصناعة النووية، تحدث فيها عن أهمية المنتدى بالنسبة للجانب الروسي، ويعد المنتدى الأول رفيع المستوى ليس في مصر فحسب ولكن في المنطقة كلها.

وأضاف "كوماروف"، أن هذا المنتدى يصبح بمثابة حجر أساس لدعم وتعزيز التعاون المتبادل بين شركات الصناعة النووية الروسية والشركات المصرية.

وأوضح أن المحطة النووية بالضبعة ليست مجرد صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الروسية المصرية، ولكن يمكن القول إنه منذ انطلاق المشروع يعد التعاون في المجال النووي، الحافز الرئيسي للعلاقات الروسية المصرية، ويتيح لنا مشروع المحطة النووية الأولى بالضبعة في مصر النظر بثقة إلى مستقبل شراكتنا لمدة قرن على الأقل.

كما أضاف أن التقنيات التي يستخدمها الجانب الروسي تجمع بين الخبرات المكتسبة على مدى أكثر من 70 عامًا من تاريخ الصناعة النووية الروسية لذلك لا شك في أن محطة الضبعة ستكون الأحدث والأكثر أمانًا في القارة.

وأكد أن المشروع، أكبر مشروع للبنية التحتية، ويؤدي إلى خلق الآلاف من فرص العمل فضلاً عن مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية فيه.

وأضاف أن شركة روس آتوم تولي أهمية كبيرة لتوطين الإنتاج، ومن المتوقع أن يصل مستوى التوطين في إطار بناء أول وحدة طاقة بالمحطة النووية بالضبعة إلى 20٪ من تكلفة المحطة ويوضح هذا المؤشر الكفاءة العالية للشركات المصرية.