نقيب الفلاحين: الاحتكار سبب ارتفاع أسعار الفول.. و4 حلول للأزمة

كتب-أحمد مسعد:

قال حسين عبد الرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مصر كانت تزرع 400 ألف فدان من الفول البلدي عام1991، إلا أن المحصول تعرض لفيروس قضى على إنتاجيته، ما أسفر عن رفض الفلاحين لزراعته.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن مساحة الفول تقلصت منذ التسعينيات، حتى وصلت لأدنى مستوياتها هذه الأيام، لا تزيد المساحة المزروعة عن 75 ألف فدان، ما أدى لاعتماد مصر على الاستيراد، لأن السوق المحلى يستهلك 500 ألف طن فول سنويًا.

وأوضح أن المحتكرين يسيطرون على سوق الفول في مصر؛ لأننا نستورد 80% تقريبا من احتياجاتنا في ظل غياب كامل للجهات المعنية، سواء وزارة التموين أو الزراعة.

وأضاف نقيب عام الفلاحين، أن سبب الارتفاع الجنوني في أسعار الفول، احتكار المستوردين له، وقلة المساحة المنزرعة به، مؤكدًا أن حل هذه الأزمة يكمن في محاربة المحتكرين، والتدخل لإحداث توازن بالسوق عن طريق الاستيراد، وتوفير الفول على بطاقات التموين، وتوفير بذور ذات كفاءة وبمواصفات مقاومة للأمراض، وإرشاد وتوعية المزارعين بالأصناف المناسبة لحقولهم، لزيادة المساحة المزروعة به.

وضربت موجة غلاء جديدة محصول الفول، وارتفع سعر كيلو فول التدميس إلى 22 جنيهًا، مسجلا زيادة 7 جنيهات، وترتب على ذلك زيادة فى أسعار ساندوتش "الفول والطعمية".