لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإيزيدية نادية مراد تكشف عن رسالة السيسي لها في 2015

07:51 م السبت 03 نوفمبر 2018

الفتاة الايزيدية نادية مراد

كتب - أحمد جمعة وأسامة عبدالكريم:
كشفت نادية مراد، الناشطة الحقوقية الأيزيدية، عن رسالة تتذكرها من حديثها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اللقاء الذي جمعهما أواخر عام 2015.

وقالت نادية مراد في كلمتها بحفل افتتاح منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، مساء السبت، إن الرئيس السيسي قال لها خلال اللقاء إن "الشر عمره ما ينتصر"، مؤكدًا أنهم كأقلية تحدوا كل الظروف لمواجهة تنظيم داعش.

وأضافت: "عدد من الدول الغربية والهيئات الأممية اعترفوا بإبادة الإيزيدين وجرائم داعش بحقنا، ولكننا نتطلع إلى دولنا في الشرق الأوسط أن تعترف بهذه الجرائم رسميا، فالاعتراف بهذه الجرائم يساعدنا في العودة للحياة وضربة قاضية للإرهابيين".

وأشادت نادية مراد بجهود الجيش المصري في مواجهة الجماعات الإرهابية، قائلة: "مصر سباقة في مكافحة الإرهاب خاصة جهود الجيش في محاربة التنظيمات الإرهابية".

ووجهت نادية مراد رسالة إلى الشباب حول العالم، قائلة: "دعوتي للشباب أن نعمل معًا وأن نبادر بالخير والتسامح، والابتعاد عن الإرهاب والتطرف الذي لم نجني من خلفه سوى الدمار والقتل.. هذه الأرض تتسع لنا جميعًا ويجب أن نستغل طاقتنا لجعل الأرض سعيدة".

فازت الإيزيدية العراقية نادية مراد، بجائزة نوبل للسلام لعام 2018، بعدما أصبحت رمزًا للعنف والإرهاب الذي تعرض له الإيزيديون على وجه الأخص من قبل تنظيم داعش.

تُعد نادية إحدى أشهر ضحايا تنظيم داعش الإرهابي في العراق؛ ففي خلال ساعة، فقدت نادية أكثر من 300 طفل وامرأة ورجل من أهل قريتها – من بينهم أمها وستة من أخواتها- في حمام دم نفذه تنظيم داعش.

وظلّت نادية ثلاثة أشهر أسيرة لدى مقاتلي داعش، الذين استولوا في صيف عام 2014 على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق اجتاحوا قرى الإيزيديين والمسيحيين وغيرها من غير المسلمين.

ثلاثة أشهر كانت تعامل فيها نادية مراد كجارية وتعرضت خلالها للضرب، والتعذيب والاغتصاب، مصير كانت تشارك فيه أكثر من خمسة آلاف من الإيزيديات، ثم استطاعت الهرب من أيدي داعش والوصول إلى مكان آمن، ومن ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا ليتم معالجتها من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له.

ظهرت نادية في عدة مقابلات تلبفزيونية ولقاءات دبلوماسية منها مجلس الأمن الدولي، ثم زيارتها أيضًا لمصر ومقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب في شهر ديسمبر 2015، واللذين أكدا خلال لقائهما بالفتاة الإيزيدية على إدانة مصر لكافة أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة التى يقوم بها تنظيم داعش باِسم الدين الإسلامى وهو منها براء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان