رئيس جامعة القاهرة يوقع 4 اتفاقيات أكاديمية وبحثية مع جامعات صينية
القاهرة- أ ش أ:
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، توقيع 4 اتفاقيات في الدرجات العلمية المزدوجة والتعاون البحثي مع جامعات صينية خلال زيارته الأخيرة، والمشاركة ببرنامج قيادة جامعية متقدمة، وورشة عمل حول تصنيف الجامعات.
وذكرت جامعة القاهرة في بيان اليوم الأحد، أن زيارة رئيس جامعة القاهرة لدولة الصين شهدت نشاطا مكثفا، حيث قام الخشت بتوقيع اتفاقية للتعاون البحثي مع أكاديمية العلوم بشنغهاي، وهي واحدة من أهم الأكاديميات البحثية في العالم.
كما وقع رئيس جامعة القاهرة ثلاث اتفاقيات لدرجات علمية مزدوجة في الليسانس والدراسات العليا مع جامعة شنغهاي جياو تونج الصينية، والمصنفة 56 على مستوى جامعات العالم، وستكون تلك الدرجات ضمن البرامج التي يشملها الفرع الدولي لجامعة القاهرة، الذي يجري إنشاؤه بمدينة 6 أكتوبر، وتم الاتفاق مع جامعة شنغهاي على توقيع اتفاقية أخرى في البحث العلمي قريبا.
وشارك الخشت، خلال زيارته للصين، في منتدى الابتكار والعلوم والحزام والطريق، وبرنامج حول القيادة الجامعية المتقدمة، إلى جانب المشاركة بورشة عمل حول التصنيف الدولي للجامعات.
كما زار الخشت كلية العلوم الإنسانية بجامعة شنغهاي جياو تونج، وتم استعراض أوجه التعاون مع الجامعة في مجالات العلوم الإنسانية، وأطلع وفد جامعة القاهرة على نظام الدراسة من خلال جولة ميدانية بالكلية، بالإضافة إلى الاتفاق على الإعداد لمجموعة من الدرجات العلمية المزدوجة تدخل في نطاق برامج الفرع الدولي لجامعة القاهرة.
وفي العاصمة بكين، تم مناقشة توسيع نطاق التعاون التعليمي والبحثي بين جامعتي القاهرة وبكين، وشهد رئيس جامعة القاهرة اجتماع مجلس إدارة معاهد "كونفوشيوس" حول العالم بمشاركة الدكتورة رحاب محمود مدير معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، فضلا عن استعراض أنشطة العام الماضي فيما يتعلق بمعاهد "كونفوشيوس" حول العالم وخطة عمل العام القادم، كما زار الوفد المصري مؤسسة "الخانبان" التعليمية.
يشار إلى أن الجامعات الدولية المشاركة في منتدى العلوم والابتكار بالصين، اختارت الدكتور محمد عثمان الخشت عضوا دائما بلجنة سياسات العلوم والابتكار بجامعة شنغهاي جياو تونج، وذلك بحضور 17 جامعة دولية من مختلف قارات العالم تنافست على عضوية اللجنة، وهي لجنة تعمل في إطار مبادرة (الحزام والطريق) التي أطلقتها الصين.. ومن المتوقع أن تؤدي المبادرة، بجانب تأثيرها التجاري، إلى التأثير الثقافي والاجتماعي على الشعوب التي يمر منها الطريق، وتمثل منطقة قناة السويس الرابط الذي يلتقي عنده الطريق البري والبحري الذي يربط بين الشرق والغرب.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: